وزير الإنتاج الحربي يطلع على إمكانيات 6 شركات وأكاديمية "مصر للهندسة"

10:51 ص | الخميس 20 أغسطس 2020

اجتمع المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، بالدكتور مهندس حسن أحمد عبدالمجيد نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربي، ورؤساء مجالس إدارات شركات هيليوبوليس للصناعات الكيماوية "مصنع 81 الحربي"، وبنها للإلكترونيات "مصنع 144 الحربي"، وحلوان للصناعات الهندسية "مصنع 99 الحربي"، وإنتاج وإصلاح المدرعات "مصنع 200 الحربي"، وأبو زعبل للصناعات الهندسية "مصنع 100 الحربي"، وقها للصناعات الكيماوية "مصنع 270 الحربي".

كما التقى وحيد غريب رئيس الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة بحضور المهندس أسامة عبدالعزيز مستشار الوزير لشؤون القطاعات الحكومية، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.

وصرح محمد عيد بكر المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة الإنتاج الحربي، بأنَّ هذه اللقاءات تأتي استكمالاً لدراسة الموضوعات والمشروعات القائم تنفيذها بمصانع الإنتاج الحربي المختلفة، والاطلاع على الإمكانيات التكنولوجية للشركات والمشروعات المشاركة في تنفيذها والموقف التنفيذي لها، إلى جانب دورهم في التصنيع الحربي، ومناقشة الخطط المستقبلية الموضوعه لهم وسبل تحقيقها ومعوقات سير العمل وسبل حلها.

وأضاف أنَّ لقاء وزير الإنتاج الحربي وعميد الأكاديمية جاء للإطلاع على التخصصات التي تقدمها الأكاديمية وكذا بحث سبل التطوير بالأكاديمية لتضاهي أفضل الأكاديميات العربية.

"مرسي": مصانع الإنتاج الحربي لديها طاقات بشرية وإمكانيات تكنولوجية

وأكّد "مرسي"، خلال هذه اللقاءات، أنَّ مصانع الإنتاج الحربي لديها طاقات بشرية وإمكانيات تكنولوجية هائلة يجب استغلالها الاستغلال الأمثل، كما يجب متابعة سير العمل وفقًا للخطط الموضوعة سابقاً والتوقيتات المحددة للانتهاء من تنفيذها، مشددًا على أنَّه يسعى لتطوير شركات الإنتاج الحربي المختلفة لإحداث طفرة صناعية ومواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع وتعميقها على الصعيدين الحربي والمدني.

"مرسي": جولات ميدانية لشركات الإنتاج الحربي لتحديد خطوط الإنتاج ذات الحاجة للتطوير

وقال "مرسي"، إنَّه خلال الفترة المقبلة سيتمّ عقد جولات ميدانية لشركات الإنتاج الحربي المختلفة لتحديد خطوط الإنتاج التي سيتمّ البدء بتطويرها وكذا الاجتماع مع المهندسين والعاملين للاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير العملية الإنتاجية، ووضع استراتيجية محددة لتطوير الشركات وخطوط الإنتاج لدفع عجلة الإنتاج والتنمية ومواكبة أحدث التطور التكنولوجي في التصنيع الحربي والمدني لجذب العديد من الاستثمارات لديها والنهوض بالصناعة المصرية.