"التلجراف": "بلير" ومستشاره الإعلامى قادا حملة للدفاع عن الحكومة المصرية فى الغرب
قالت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير ومستشاره الإعلامى السابق " أليستير كامبل" قد ساعدا الحكومة المصرية والرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسى فى حملة علاقة عامة لتحسين صورة الحكومة المصرية فى الإعلام الغربى خصوصا بعد فض إعتصامى "رابعة" و"النهضة". ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن "كامبل" أشار على "السيسى" بوسائل للدفاع عما وصفته بـ " الانقلاب" في وسائل الإعلام . وأشارت الصحيفة إلى غضب الكثير من مؤيدى ألإخوان من الدور الذى قام "كامبل" خصوصا بعد ظهور أدلة جديدة تؤكد دوره في تقديم المشورة للنظام في مصر، ونقلت "التليجراف" عن صحيفة " ميل أون صنداي" أن "كامبل" زار مصر مؤخرا لإجراء مباحثات مع المشير "السيسي"، لكنه رفض التصريح إن كان قد حصل على مبالغ مالية مقابل خدماته.ونقلت "التلجراف" عن مصادر دبلوماسية في القاهرة أن "كامبل" أجرى محادثات مطولة مع كبار السياسيين المصريين حول سبل الدفاع عن وجهات نظرهم في وسائل الإعلام الدولية. وقالت "التلجراف" إن مستشارين لـ "السيسي" زاروا مؤخرا الولايات المتحدة و بروكسل بهدف الترويج لحاجة مصر للاستقرار والتماسك الداخلي من أجل البقاء والبحث عن الاستثمار الأجنبي. واشارت الصحيفة إلى إشادة " بلير" بتدخل الجيش لإنقاذ مصر من الفوضى وتأكيده أن ذلك تم بمباركة شعبية وأن تدخل الجيش وضع البلاد على طريق الديمقراطية.ونقلت الصحيفة عن عمرو موسى، رئيس مستشارى حملة "السيسى " ، قوله : إن المصريين يرحبون بأي شخص يفهم التحديات التي تواجههم، ووصف "موسى " توني بلير بأنه رجل "ذكي" .