استشاري طب نفسي يفسر سلوكيات المتهمين بالتعدي على منة عبدالعزيز

استشاري طب نفسي يفسر سلوكيات المتهمين بالتعدي على منة عبدالعزيز
- منة عبد العزيز
- التعدي على منة عبد العزيز
- فيديو فاضح
- النيابة العامة
- تنمر
- منة عبد العزيز
- التعدي على منة عبد العزيز
- فيديو فاضح
- النيابة العامة
- تنمر
نشرت "الوطن"، على مدار يومين، أقوال المتهمين في قضية التعدي على منة عبدالعزيز فتاة "التيك توك"، ونظرا لأهمية الواقعة وبشاعة ما أتاه المتهمون، بحسب اعترافاتهم وإقراراتهم، تحدثت "الوطن" هاتفيا مع الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، بحثا عن تفسير علمي لتلك الأفعال، وتبريرات المتهمين لارتكاب الجريمة.
ووضع "فرويز" تمهيدا عاما مفاده أن شخصية الفرد تتكون وتتشكل من 3 محاور، وهي الوراثة، والتربية في الصغر، والخبرات الحياتية.
وعما قاله المتهم مازن إبراهيم الطاهر، في أقواله بالتحقيقات، ودوره في واقعة استدراج المجني عليها منة عبد العزيز، وظروف نشأته وإنفاق والده عليه ببذخ لحد منحه مبلغ 250 جنيها يوميا، أوضح استشاري الطب النفسي، أن المتهم تربى على التدليل و"الدلع الزايد" وعدم تقبل النقد، فكل مطالبه كانت مُجابة، والطبيعي أن بعد سن الـ 15 تكون شخصيته قد اكتملت، ولو عايز أي حاجة هيعملها، لأنه اتعود ميسمعش كلمة لا، والقيم عنده مرفوضة، ولا علاقة بوظيفة والدته كمحفظة قرآن بسلوك ابنها.
وانتقل "فرويز" للمتهمة شيماء شاكر، التي اعترفت بنشر الفيديو في التحقيقات، كما روت ظروف نشأتها وما كانت تتعرض له من تنمر حيث أكدت أن التنمر كان يزيد العند لديها، وفسّر ذلك بقوله إنها قامت بما يُسمى "عملية تعويضية" وهي نوع من كراهية المجتمع، نتيجة التنمر.
وكانت النيابة العامة باشرت التحقيقات مع 6 متهمين في واقعة التعدي على المجني عليها منة عبد العزيز، وجاءت أقوال المتهمين صادمة في إقراراتهم على بعضهم البعض أو اعتراف كل منهم على نفسه.
حيث اعترف المتهم مازن الطاهر أنه أقام علاقة مع المجني عليها 6 مرات، على مدار شهر، كما اعترفت المتهمة "شيماء" بأنها نشرت فيديو التعدي على المجني عليها، انتقاما منها ورغبة في فضحها، بينما اعترف المتهم الرئيسي "بيشوي" بإكراه المجني عليها ومواقعتها تحت تهديد السلاح.
وأحالت النيابة العامة المتهمين، الشهر الماضي، للمحاكمة الجنائية، ونسبت لهم اتهامات خطف المجني عليها بالتحايل والإكراه، واقتران تلك الجناية بمواقعتها كرهًا عنها، وهتك عرضها بالقوة والتهديد، وسرقتها بالإكراه، وانتهاك حرمة حياتها الخاصة عبر شبكة المعلومات الدولية، وضربها، وإتلاف هاتفها، وتهديدها بإفشاء أمور مخدشة بشرفها، وتعاطي المخدرات، وإدارة وتهيئة مكان لذلك.
وأقامت النيابة العامة أدلة على تلك الاتهامات من شهادة المجني عليها، وتحريات الشرطة، وإقرارات المتهمين أنفسهم أمام النيابة، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بشأن ما تعرضت له المجني عليها من تَعدٍّ، وثبوت تعاطي بعض المتهمين جوهرًا مخدرًا من خلال تحاليل أُجريت لهم، وكذا ثبوت تطابق بصمة صوتَيِ اثنين منهم بمقطع تداول للمجني عليها بمواقع التواصل الاجتماعي خلال تواجدها بمحل الجريمة، وتَعدي اثنين منهم عليها بالسبِّ والضرب.