"كان بيحب في صاحبته تحت بيتي": تفاصيل اعتراف قاتل طالب المعادي

"كان بيحب في صاحبته تحت بيتي": تفاصيل اعتراف قاتل طالب المعادي
"كان بيحب صاحبته تحت بيتي".. بهذه الكلمات بدأ المتهم بذبح طالب المعادي، اعترافاته أمام النيابة العامة.
وقررت النيابة العامة، حبس عامل أربعة أيام على ذمة التحقيقات، لقتله طالبا طعنا بالسكين، بسبب وقوفه مع فتاة تحت منزله في شارع الجزائر بمنطقة المعادي، ونقل الجثة وإلقائها في صندوق قمامة بشارع العروبة بمنطقة البساتين.
وكشف تقرير الصفة التشريحية للمجني عليه المبدئي، بأنه في العقد الثاني من العمر، مصاب بطعنتين نافذتين في البطن والرقبة، وصرحت النيابة بدفن الجثة، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، واستعجلت تقرير الطب الشرعي النهائي الخاص بسبب وفاه المجني عليه.
وتلقى مأمور قسم شرطة البساتين من عمال جمع القمامة، بلاغا بالعثور على جثة شاب داخل صندوق قمامة في شارع العروبة، وبالانتقال والفحص والمعاينة، تبين العثور على جثة شاب مجهول الهوية في العقد الثاني من العمر، ويرتدي كامل ملابسه، ولا يحمل مستندات تدل على شخصيته ومصاب بطعنتين في بطنه، وأخرى في رقبته.
وتوصلت التحريات وتفريغ الكاميرات، التي سجلت الواقعة بأن الجثة لشاب اسمه "أدهم. ا" 17 سنة طالب بالثانوي، ومقيم بالبساتين، وكان يسير في شارع الجزائر بالمعادي، بصحبة زميلته بالدراسة، وشقيقتها الصغرى وفوجئ المجني عليه بشخص "ملتحي"، يعاتبه على توقفه مع تلك الفتاة أسفل منزله، فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة سدد خلالها المتهم، طعنتين للمجني عليه في البطن، وأخرى في الرقبة، وحاول المجني عليه الفرار عندما طعنه، إلا أنه اصطدم بحجر، فسقط على الأرض غارقا في دمائه.
وبعد ساعتين، عاد المتهم ليشاهد جثة أدهم ملقاة بالطريق العام، فسحب الجثة وسحلها بالطريق العام سيرا على قدمه من الشارع الجزائر حتى شارع العروبة، وألقى بجثته بصندوق قمامة، لإبعاد الجثة عن محل سكنه، وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم واعترف بارتكاب الواقعة، وتبين من خلال التحقيقات، بأنه ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وبالعرض على النيابة العامة، قررت حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.