بالفيديو.. رئيس بيلاروسيا بالسلاح والسترة الواقية

بالفيديو.. رئيس بيلاروسيا بالسلاح والسترة الواقية
- بيلاروسيا
- رئيس بيلاروسيا
- سفيتلانا تسيخانوسكايا
- المعارضة البيلاروسية
- لوكاشينكو
- بيلاروسيا
- رئيس بيلاروسيا
- سفيتلانا تسيخانوسكايا
- المعارضة البيلاروسية
- لوكاشينكو
أظهر مقطع مصور من بيلاروسيا، الرئيس ألكسندر لوكاشينكو وهو يحمل بندقية ويرتدي سترة واقية من الرصاص أثناء هبوطه من مروحية أقلته إلى مقر إقامته حيث تعصف الاحتجاجات المناهضة للحكومة بالعاصمة، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم.
ويأتي ذلك في وقت عمت فيه الاحتجاجات الحاشدة المطالبة باستقالته العاصمة مينسك، اليوم، لليوم الخامس عشر على التوالي.
وهبط لوكاشينكو في قصر الاستقلال في مينسك، حيث كان المتظاهرون متجمعين في ساحة قريبة من المكان.
وتم نشر الفيديو على تطبيق تليجرام للمراسلة على قناة تصفها وسائل إعلام أخرى بأنها قريبة من خدمة لوكاشينكو الصحفية.
واحتشد عشرات الآلاف من المحتجين المناهضين للحكومة في شوارع مينسك، اليوم، في حين تدخل الجيش في الأزمة السياسية في البلاد وحذر من أنه سيرد، هو وليس الشرطة، على أي اضطرابات للمعارضة تقع بالقرب من النصب التذكارية بالمدينة.
وتمثل المظاهرات الضخمة في أنحاء البلاد، التي اندلعت بعد انتخابات 9 أغسطس الجاري والتي رفضت المعارضة الاعتراف بنتائجها، أكبر تحد حتى الآن لحكم الزعيم المخضرم ألكسندر لوكاشينكو المستمر منذ 26 عاما، كما تمثل اختبارا لمدى ولاء قواته الأمنية.
وأظهرت مقاطع مصورة الشوارع وقد اكتست باللونين الأحمر والأبيض مع طوفان من المتظاهرين يرفعون الأعلام التي ترمز لمعارضتهم للرئيس لوكاشينكو ويطالبون بتنحيه وإجراء انتخابات جديدة.
وحتى الآن تتعامل الشرطة مع حشود المحتجين لكن وزارة الدفاع قالت إنها ستتولى مسؤولية حفظ الأمن حول النصب التذكارية ووجهت إنذارا مباشرا للمحتجين.
وقالت الوزارة، إن النصب التذكارية وخاصة نصب ضحايا الحرب العالمية الثانية مواقع مقدسة يجب عدم تدنيسها.
وأوضحت الوزارة، في بيان يحمل لهجة الإنذار: "نحذر بشدة: أي انتهاك للسلام والنظام في مثل هذه الأماكن فإن الجيش وليس الشرطة سيتعامل معه بدءا من الآن".
وأشعل فتيل الاحتجاجات زعم لوكاشينكو بتحقيق فوز ساحق في انتخابات التاسع من أغسطس الجاري، ووجد المحتجون في مرشحة المعارضة سفيتلانا تسيخانوسكايا، وهي معلمة سابقة أخذت مكان زوجها السجين على بطاقات الاقتراع، ،القيادة التي يحتاجونها، وبعد تهديدات لسلامتها فرت تسيخانوسكايا إلى ليتوانيا المجاورة.
وأصدرت روسيا، الجار القوي والحليف التقليدي لروسيا البيضاء، اليوم، بعضا من أقوى التعليقات التي تنتقد تسيخانوسكايا.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، دورها بأنه مزعزع للاستقرار عن عمد، وقال إن بياناتها موجهة للمواطن الغربي.
ونقلت وكالة الإعلام الروسي عن لافروف قوله "يبدو أنها لا تريد التهدئة وقد بدأت تصدر بيانات سياسية، بيانات حادة، وتدعو اللخروج والإضرابات والاحتجاجات".
لافروف يصف أجندة تسيخانوسكايا السياسية بمناقضة للعمل البناء
كما نقلت الوكالة عن لافروف قوله "من اللافت للنظر أيضا أنها أصبحت تميل أكثر للإدلاء ببياناتها بالانجليزية".
ووصف لافروف، أجندتها السياسية بأنها مناقضة للعمل البناء وأنها تركز بدلا من ذلك على زرع الشقاق بإذكاء المشاعر المناهضة لروسيا وازدراء اللغة الروسية والثقافة الروسية فضلا عن السعي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
More footage of Lukashenko arriving at his Minsk residence, assault rifle in hand pic.twitter.com/k331hdrG3I
— Piotr Zalewski (@p_zalewski) August 23, 2020