إغلاق مقاهي السيدة زينب قبل ساعات من القمة.. وأصحابها: "هناكل منين"

إغلاق مقاهي السيدة زينب قبل ساعات من القمة.. وأصحابها: "هناكل منين"
قبل ساعات قليلة من انطلاق مباراة القمة بين الأهلى والزمالك بالدوري المصري الممتاز، فوجئ أصحاب المقاهي في منطقة السيدة زينب بمرور دورية شرطة عليهم تطالبهم بإغلاق المقاهي قبل موعد المباراة، تجنبًا لحدوث تجمعات بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
محمود عبدالصمد، صاحب مقهى بالسيدة زينب، كان جالساً في مقهاه عصر اليوم، لا يبالي شيئاً، فوجئ بدورية الشرطة تقتحم مقهاه وتطلب منه إغلاق المقهى سريعاً، حاول التحدث معهم ولكن دون جدوي: "لقيت اتنين ظباط شرطة جايين عليا وبيقولوا لي اقفل القهوة، سألتهم ليه وحاولت استفسر قالوا لي علشان الماتش والتزاحم، واقفل يعني اقفل، رغم إني مفيش زحمة وملتزم بإجراءات التباعد، مش عارف أعمل إيه، إحنا خسرنا واتبهدلنا في كورونا، المفروض يقفوا جنبنا مش يمنعونا ناكل عيش".
ليس المرة الأولى التي تطلب الشرطة من "عبدالصمد" إغلاق مقهاه، ففعلت ذلك أثناء إحدي المباريات الأوروبية السابقة ومعظم مباريات الدوري المصري الأخيرة بعد العودة: "كل ماتش بعد كورونا يجي يقولي اقفل القهوة، رغم إن في ناس غيرنا شغالين، إحنا فاتحين بيوت وبنصرف على أسر من القهوة والماتشات بتكسبنا كتير، ده موسم لينا، وفي عمال شغالين معايا من الفيوم والصعيد".
استشاط إبراهيم أشرف، صاحب مقهى بالسيدة زينب، غضباً بعد إجباره على غلق مقهاه قبل المبارة، وفوجئ باستمرار بعض المقاهي الأخرى مفتوحة وتستعد للمباراة: "أنا مستغرب اشمعنى السيدة زينب بالذات، أنا باقفل وقدامي قهوة تانية فاتحة، بيقولوا عشان الماتش، وأنا بكسب كتير من الماتشات، ده رزقي ورزق عيالي، قلت له طب أنا مش هاشغل الماتش، قولي شيل التليفزيون وأنا هاشيله، بس مش تقفل مصدر رزقي، أنا عندي 3 أولاد، هأكلهم منين، ده غير العمال اللي عندي".