من الأبيض والأسود حتى جيل السوشيال.. مطربون تغنوا بحب الأهلي والزمالك

من الأبيض والأسود حتى جيل السوشيال.. مطربون تغنوا بحب الأهلي والزمالك
- مباراة القمة
- الأهلى والزمالك
- الزمالك
- الأهلي
- القمة
- مباراة اليوم
- مباراة القمة
- الأهلى والزمالك
- الزمالك
- الأهلي
- القمة
- مباراة اليوم
يستعد فريق الأهلى لمواجهة نظيره الزمالك، اليوم السبت الموافق 22 أغسطس، في إطار مباريات الجولة 21 من الدوري المصري، على "استاد القاهرة الدولي"، وهي المباراة التي تذاع على قناة ON Time Sports HD بصوت المعلقين مدحت شلبي وبلال علام، ON Time Sports 2 HD بصوت المعلق أيمن الكاشف.
ودائما ما تكون المنافسة المحتدمة هي أول ما يتبادر إلى ذهن الجماهير، عند ذكر اسم أحد القطبين، وغريمه الآخر بشكل تلقائي.
الأهلي والزمالك الذين انقسم بين حبهما ملايين المصريين على مدار تاريخ "الساحرة المستديرة"، وربما كان ذلك هو ما دفع شعراء العامية المصرية إلى كتابة أغنيات تتغزل في أحد الفريقين وتتباهى بتاريخه وبطولاته، أو ترسخ لضرورة الوحدة وتشيع الحب بين جمهور الفريقين الكبيرين.
صباح تغني للأهلي والزمالك
وبدأت محاولات الغناء لناديي الأهلي والزمالك، كانت للمطربة "صباح"، صاحبة الجنسية اللبنانية والقلب المصري، بعد أن استشعرت تزايد روح التعصب بين جمهور "الأبيض" و"الأحمر"، لتجد الحل في كلمات الشاعر حسين السيد ونغمات موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ليصدح صوتها بكلمات "بين الأهلي والزمالك محتارة والله.. حب الأهلي والزمالك حيرني والله"، لتصف بعدها كيف أن أفراد البيت الواحد يتنافسون فيما بينهم على حب الكبيرين، قبل أن تسود الروح الرياضية أجواء كل بيت مصري مع آخر دقيقة من المباراة.
أعوام طويلة تمضي دون أن يفكر صناع الأغنية في إطراب آذان جمهور الفريقين الكبيرين، بما يعزز الحب المتبادل فيما بينهما، حتى تأتي اللبنانية نانسي عجرم، لتعبر عن عشقها للنادي الأهلي وحفاوتها بوصوله للعالمية، قبل أن تعدد صفات حميدة للاعبي الزمالك تتنوع ما بين "الحرفنة"، و"الرجولة"، والروح الرياضية، لتبقى في حيرة من أمرها قائلة: "لو أقول أحب.. هاحب اتنين، أهلي وزمالك دول جوا العين".
روح المنافسة التي تفرض نفسها على مباريات الأهلي والزمالك انتقلت إلى الغناء، فالثنائي الشعبي ريكو، وهدى، قررا أن يتشاركا في دويتو غنائي يأخذ كل منهما خلاله صف فريق بعينه، لتبدو الأغنية كمباراة كوميدية تنتهي بتعادل الفريقين في النهاية، حيث كانت البداية مع "هدى" التي حذرت من خطورة النادي الأهلي وسوء حظ من يقترب منه، ليرد عليها ريكو واثقا في فريق الزمالك الذي يستحيل قهره، لتفاجئه المطربة الأهلاوية بقولها: "روح جاتكو خيبة وخطتكو كفتة"، فيسخر ريكو منها: "من فوق كوبري أكتوبر.. بنفكركم بالسوبر".
روح الغناء للناديين الكبيرين تأخذ فجأة طابع إعلاء فريق دون الآخر، فها هي كتيبة مطربي الأهلي تمطر الآذان بوابل من الأغنيات في حب فريقها، يبدأها سعد الصغير الذي عدد مهارات لاعبي "الأحمر" وقدراتهم على إحداث الفارق، ثم يرد عليه إيهاب توفيق ناصحًا مشجعي الأهلي بمؤازرة معشوقهم والوقوف وراءه في جميع الأحوال، قبل أن يختتم محمد حماقي معزوفة "حب الأهلي" بأغنية تحتفل بكونه أكثر الأندية تتويجا في العالم.
المطرب والملحن عزيز الشافعي فطن إلى عدم وجود أغنية تليق بتاريخ نادي الزمالك سوى تلك التي أهداها له محمد رشدي عقب حسمه للدوري العام في أوائل الستينيات، فأخذ على عاتقه التغني بما يسعد قلوب رفاقه من مشجعي "الأبيض"، فكانت الحلقة الأولى بعنوان "بحبك يا زمالك"، ثم تلتها سلسلة "راية في البلكونة"، و"الفانلة البيضا"، قبل أن يأتي صوت المطرب الصاعد أحمد طارق يحيى ليبكي معه عشاق الزمالك حينما يخاطبهم: "واسمع كلامي.. أنا جنب النادي ده وعمري ما همني أسامي.. ناس تمشي وناس تفضل بروحها كاسبة احترامي.. أنا مش بريء لو كان حبك هو اتهامي".
الأصوات النسائية نالت حظها من تشجيع قطبي الكرة المصرية، فالحنجرة الذهبية آمال ماهر كان لها نصيب من مدح النادي الأهلي بأغنية أهدتها لجمهوره في الاحتفال بكونه النادي الأكثر تتويجا.
لترد عليها دنيا الحلو، بأغنية "الزمالك إسلوب حياة".
كما أهدى المطرب الكبير هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية أغنية لنادي الزمالك بعنوان "زمالكاوي"، ليعبر من خلالها عن مدى عشقه لنادي الزمالك وجماهيره الكبيرة.