"فريال" عن طقوس الجزائر في الاحتفال بالعام الهجري: نستقبله بالحلوى

كتب: ماريان سعيد

"فريال" عن طقوس الجزائر في الاحتفال بالعام الهجري: نستقبله بالحلوى

"فريال" عن طقوس الجزائر في الاحتفال بالعام الهجري: نستقبله بالحلوى

لكل شعب عاداته ولكل احتفال طقوسه، وفي الجزائر تقترن احتفالات رأس السنة الهجرية بعدة أصناف من الطعام، سواء أطباق رئيسية مثل "الشخشوخة والكسكسي والرشتة" أو حلويات للسهرة التي تأكل محلاة ليكون عاما جيدا.

فريال يوسف فتاة تحترف صناعة أكلات المناسبات، تحكى عن أبرز الأطعمة التي لا تخلو منها منازل الجزائريين، في المناسبات الدينية وخصوصا رأس السنة الهجرية، التي تحتفل بها الجزائر بإجازة رسمية للعاملين بها.

"سيد المائدة"، هكذا تصف "فريال" في حديثها لـ"الوطن" الكسكسي، حيث يأكل في كل المناسبات كطبق رئيسي كما يأكل في الأيام العادية وهو يشترى جاهز في معظم الأحوال وإنما يسقى بالصلصة ويطبخ مع اللحم أو الدجاج.

وفي المناسبات الدينية تطهى إلى جانب الكسكسي، "الشخشوخة"، تقول فريال، وهي تصنع من دقيق القمح مع الملح والماء لتصبح عجينة تفتح أقراص وتنضج على ظهر حلة ساخنة، وبعدها تقطع قطعا قصيرة وتسقى بالمرق الثقيل المكون من البصل واللحم أو الدجاج والصلصة والتوابل.

طبق الشخشوخة صعب التحضير، توضح فريال أن قليلات اللائي يصنعنه، نظرا لصعوبة عجينه وضبط مقاديره وطريقته، واحترافها عمله يعود لما ورثته من صنعة عن والدتها، أما الرشتة فتشبه "الشعرية" وهى عجين يقطع مثل الخيوط ويطبخ بالمرق.

وتتابع الفتاة التي توقف عملها الذي يعتمد على الأفراح والمناسبات نظرا لظروف تفشي فيروس كورونا المستجد، أن التقليد الأشهر في رأس السنة الهجرية هو طبق الحلوى المكون من "المقروط والمخبز والقطائف والبقلاوة" في السهرة لاستقبال العام الجديد بالطعام الحلو ليكون عاما جيدا وهو مثل فأل حسن عند الجزائريين.

 


مواضيع متعلقة