ماذا كانت ردود الفعل الدولية عن حريق الأقصى منذ 51 عاما؟
ماذا كانت ردود الفعل الدولية عن حريق الأقصى منذ 51 عاما؟
يصادف، اليوم الجمعة، الحادي والعشرين من شهر أغسطس، الذكرى الـ51 لإحراق المسجد الأقصى المبارك عام 1969، وفي ذلك اليوم، اقتحم اليهودي المتطرف الأسترالي الجنسية الإرهابي مايكل دينيس، المسجد الأقصى، وأشعل النار عمدًا في الجناح الشرقي للمسجد المبارك، القبلة الأولى للمسلمين ومسرى الرسول "محمد صلى الله عليه وسلم".
وأثار الحريق استنكارا دوليا، واجتمع مجلس الأمن الدولي وأصدر قراره رقم 271 لسنة 1969، بأغلبية 11 صوتا وامتناع أربع دول عن التصويت من بينها الولايات المتحدة الأميركية، حيث جاء في القرار أن "مجلس الأمن يعبر عن حزنه للضرر البالغ الذي ألحقه الحريق بالمسجد الأقصى، ويدرك الخسارة التي لحقت بالثقافة الإنسانية نتيجة لهذا الضرر"، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وعلى صعيد الدول العربية والإسلامية، كانت هناك حالة غضب عارمة، واجتمع قادة هذه الدول في الرباط يوم 25 سبتمبر 1969 وقرروا إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي (منظمة التعاون الإسلامي حاليا) التي تضم في عضويتها جميع الدول الإسلامية، وكان الملك السعودي الراحل فيصل بن عبدالعزيز صاحب الفكرة، إلا أن المنظمة لم تستطع وقف أعمال التخريب وتدنيس الأقصى حتى هذا اليوم، كما أنشأت صندوق القدس عام 1976.
