تجار الذهب عن الدمغ بالليزر: يقلل من فرص تقليده وتسجيل البيانات صعب
تجار الذهب عن الدمغ بالليزر: يقلل من فرص تقليده وتسجيل البيانات صعب
- ذهب
- مجوهرات
- دمغ بالليزر
- وزارة التموين
- تقليد الدمغة
- ذهب
- مجوهرات
- دمغ بالليزر
- وزارة التموين
- تقليد الدمغة
اتفق عدد من مُنتجي وتجار المشغولات الذهبية على أن مشروع دمغ المصوغات بالليزر، والذي تعمل عليه حاليًا وزارة التموين، سيقضي بدرجة كبيرة على أعمال تقليد وتزوير الدمغات، موضحين أن ما تم إعلانه عن تسجيل بيانات المواطن والقطعة الذهبية عند بيعها، وعدم أحقية بيعها إلا بعد تنازل المالك الأصلي لها، صعب تنفيذه وتطبيقه داخل سوق المشغولات الذهبية.
"عريان": تسجيل البيانات يصعب تنفيذه لكثرة الحالات الاستثنائية أثناء بيع المشغولات الذهبية
عادل عريان، 67 عامًا، صاحب محل مجوهرات بمنطقة الدقي، أوضح أن تطبيق دمغ المشغولات الذهبية بالليزر الذي من المقرر أن يبدأ في مطلع العام المقبل سيُقضي بدرجة كبيرة على تزوير الدمغات، قائلا: "الدمغ بالليزر هيصعب تقليدها لأنها حاجة جديدة، والمزورين هياخدوا وقت طويل على ما يعرفوا يزوروها إزاي، ولما هيقدروا على كده هتكون هي كمان تطورت بشكل أكبر واتعدلت أي أخطاء فيها، وبالتالي هيبقى صعب جدا تزويرها"، مشيدًا بذلك المشروع الذي يتم العمل عليه خلال الفترة الحالية لأنه سيصب في مصلحة مجال وسوق المصوغات.
أما عن تسجيل بيانات المواطن على النظام الإلكتروني عند شراء لأي مصوغات ذهبية من التاجر، وأنه لن يستطيع أحد غيره بيعها إلا بعد التنازل عنها والتسجيل على النظام الإلكتروني، أكد "عريان" أنها فكرة جيدة لمنع سرقة المجهورات ولكنه يصعب تنفيذها على أرض الواقع تمامًا، لكثرة الحالات الاستثنائية والتي سيصعب خلالها التصرف في بيع المشغولات الذهبية، مضيفًا: "لو واحد اشترى دهب لمراته وقت جوازهم، وبعد كام سنة انفصلوا عن بعض وبينهم مشاكل وهي عايزة تتصرف في الذهب، تعمل إيه بقى وقتها وتتصرف إزاي في الوضع ده، ده غير إنه لو واحد والدته توفت وعايزين يتصرفوا في الدهب هيعملوا إيه، وإيه الخطوات اللي هيعملوها عشان يعرفوا يبيعوه".
وأشار "صاحب محل المصوغات الذهبية" إلى أنه في الطبيعي لا يشتروا من أي مواطن أو زبون المشغولات الذهبية إلا إذا كان معه فاتورة أو سند يُثبت ملكيته للذهب، متابعًَا: "حالة واحدة بس اللي ممكن مطلبش منها الفاتورة إن العميل يكون معروف بالنسبالي وبيتعامل مع المحل من سنين طويلة، وأنا عارف إن الشغل اللي معاه ده كله بتاع المحل عندي، فلو طلبت هيبقى فيها إحراج كبير ليا".
"وائل": الدمغ بالليزر هيصعب تقليده لأن الماكينات المستخدمة به حديثة وباهظة الثمن
ويتفق معه وائل حسنين، 46 عامًا، صاحب ورشة مصوغات، ويعمل في تلك المهنة منذ 38 عامًا، موضحًا أن فكرة تسجيل البيانات وكل ما يتعلق بها من الصعب تنفيذها وتطبيقها، وأنها غير منطقية تمامًا، قائلا: "هيبقى في تعقيدات كتيرة لو صاحبة الذهب توفيت، أو واحدة جابت ذهب واتآكل بعد سنين طويلة ووزنه خف وقل عن الأول، هتعمل إيه بقى وقتها، ولا هيتقال إنها سرقته".
وأكد "وائل" أن مشروع دمغ الذهب بالليرز تحدثوا عنه على مدار سنوات طويلة ماضية ولم يكن يتم تنفيذه على أرض الواقع، مضيفًا: "هيبقى أحسن من الدمغة اليدوية لأنها بتدمر الشغل، وكمان هيبقى صعب تقليدها أو تزويرها لأن الماكينات المستخدمة في الدمغ بالليزر حديثة وباهظة الثمن وتقدر بالملايين".
