تاجر ذهب: المصريون يقبلون على الشبكة الصيني بكثافة

كتب: سحر عزازى

تاجر ذهب: المصريون يقبلون  على الشبكة الصيني بكثافة

تاجر ذهب: المصريون يقبلون على الشبكة الصيني بكثافة

 خالد عبد الحي،  تاجر ذهب في الغورية بمنطقة الحسين ، جلس أمام محله الذي كان يبيع فيه تلك السلعة النفيسة ، جلس وبجواره بعض الإكسسوارات ذات المنشأ الصيني وقطع الفضة .

خالد غير نشاطه من صائغ إلى بائع "إكسسوارات" صيني وفضة بعد أن ضاقت به الدنيا بسبب الركود الذي أصاب حركة البيع والشراء للذهب.

يقول خالد للوطن "اتجهت للذهب الصيني والفضة بسبب تراجع الناس عن شراء الذهب ، فكان لابد من مشروع بديل ".

وأوضح أنها" خطوة لم تكن سهلة علي لكني كنت مضطرًا لأتخاذها لمواجهة أعباء الحياة".

يحكي خالد ذو الـ48 عامًا، أنه " يعمل في صناعة الذهب منذ عمر الـ8 سنوات وتدرجت من صبي لصنايعي ثم بدأت التوزيع في المحلات، وبعدها أصبحت  تاجرًا وصاحب محل خاص بي ، إلى أن تركت هذه السلعة النفيسة ، وأنا حزين بشدة على خبرتي الكبيرة في هذا المجال".

ويضيف خالد "أجورالعمال أصبحت مرتفعة والبيع قليل وبدأنا نخسر".

ويشير خالد إلى اتجاه جديد لدى المصريين ساد بعد غلاء أسعار الذهب ، وهي "أن أسرا كثيرة تأتي إليه لشراء شبكة من الذهب الصينى".

ويؤكد خالد قائلا "لدي نماذج طبق الأصل من الذهب الحقيقي ، عشان عندي خبرة في مجال الذهب وعرفت أختار شغل نفس الشكل بالضبظ"، لافتاً إلى أن "زبائن محله من جميع الفئات الاجتماعية بداية من سكان الأقاليم والفلاحين والأسر الفقيرة وحتى العائلات الغنية والممثلين والفنانين، الذين يأتون لشراء اكسسوارات أعمالهم الفنية ويدخل المحل اللي عايز دبلة بـ10 جنيه واللي عايزها بـ200".

ورغم اقتناعه بالخطوة التي اتخذها،  لكن خالد يشعربالندم نظرًا لفقدانه مكانته الاجتماعية، فبعد أن كان بائع ذهب يتردد عليه زبائن من فئة اجتماعية مرتفعة، أصبح بائع صفيح على حد قوله ، مضيفا "زمان اللي تقوله أنا صايغ وعندي محل دهب كان بيعملك تعظيم سلام، دلوقتي أنا ببيع شوية صفيح، بقى فيه فرق في المعاملة طبعاً".

 


مواضيع متعلقة