مراكز لعلاج الإدمان تنظم رحلات مصيفية لنزلائها: من حقم يستمتعوا
مراكز لعلاج الإدمان تنظم رحلات مصيفية لنزلائها: من حقم يستمتعوا
رحلة استثنائية إلى أحد الشواطئ السياحية، أبطالها نزلاء مراكز علاج الإدمان، ذهبوا للتنزه بعد أكثر من 6 أشهر، لم يروا خلالها الشارع، بسبب تفشى فيروس كورونا، ويعوضون فترة الغياب، بيوم ترفيهي يستمتعون بتفاصيله في الغردقة، تحت إشراف فريق من المعالجين لمساعدتهم.
ابتسامة كبيرة زينت وجوههم، فرحين بتلك الرحلة التى منحتهم قسط من الراحة بعيدًا عن غرف العلاج وتناول الأدوية، اتجه نزلاء إحدى مستشفيات علاج الإدمان، إلى رحلة صيفية، بعد شهور من الجلوس بين جدران غرف العلاج، بسبب انتشار الفيروس التاجى، بحسب سامية على، مدير فرع المستشفى بالمعادى: "بسبب الحظر وكورونا كان النزلاء مخنوقين، كنا بنعملهم برامج ترفيهية داخل المستشفى، أو بين فروعنا المختلفة عشان نكسر الملل، لما الموضوع بدأ يخف شوية عملنا رحلة للغردقة".
5 أيام، كانت مدة الرحلة، تضمنت العديد من الأنشطة المختلفة، من نزول البحر، إلى الخروج للسفارى والاستمتاع بالطبيعة: "نزلنا فى فندق، ومعظم الأيام قضيناها فى منتجع كبير مفتوح فيه كل الأنشطة، نزلنا حمامات سباحة وألعاب مائية، وطلعنا رحلة سفاري ومعانا المشرفين".حالة من السعادة سيطرت على النزلاء فور وصولهم للشاطئ: "النزلاء كانوا مبسوطين جدًا فى الرحلة، فكرة إحساس بالحرية والإنطلاق وإنهم يشوفوا ناس جديدة فرقت في نفسيتهم، ولما بيرجعوا الدار تانى بيخدوا وقت على ما يتعودوا ويلتزموا".
نظم مركز لعلاج الإدمان رحلتين لنزلائهم: "أي مدمن بيترجم الرحلات والمناسبات إنها تعاطى مخدرات، أنا بفهمه إن ممكن يغير جو ويصيف بدون ما يبقى شارب"، بحسب محمد فاروق مدير المركز، ويسعى إلى تنظيم رحلات لهم كى يندمجوا مع المجتمع.
