"التحريض على التغيير بالحشد والشائعات".. أبرز أساليب حروب الجيل الرابع
"التحريض على التغيير بالحشد والشائعات".. أبرز أساليب حروب الجيل الرابع
قال اللواء هشام الحلبي، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن حروب الجيل الرابع، أحد أشكال الحروب غير النمطية، لافتًا إلى أنها لا تستهدف تدمير القوات المسلحة، ولكن القطاع المدني في الدولة.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "كل يوم"، عبر شاشة "ON E"، أنه إذا انهار القطاع المدني فإن الدولة ستنهار، مشيرًا إلى أن من وسائل حروب الجيل الرابع، إنشاء جماعات إرهابية داخل الدولة المستهدفة، لتآكل القطاع المدني والإضرار بالاقتصاد والسياحة، وهو ما أنهته مصر تماما بمواجهتها مع الإرهاب.
وتابع، أن العمليات النفسية، واحدة من أهم أساليب الجيل الرابع، لافتًا إلى أنها أخطر ما يواجهه القطاع المدني بالدولة، مثل إقناع المواطن بما أن ما لديه ليس الأفضل من خلال استخدام تكتيكات متعددة منها الشائعات.
وأردف: "لما أقول للمواطن انزل غير الحكومة والبرلمان والدستور، وفين المصانع والطرق من حروب الجيل الرابع".
وأوضح، أنه بمجرد بداية خطوة التغيير، يجئ وقت التأثير أثناء التغيير، مثل ثورة 25 يناير التي قامت على أهداف العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، لكنها شهدت فتح السجون وقتل المتظاهرين وحرق المجمع العلمي الذي كان يحتوي على الخرائط التي استلمت بسببها مصر من دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار، إلى أن الإعلام التقليدي والإعلام غير التقليدي من أبرز أساليب حروب الجيل الرابع ضد المجتمعات المستهدفة، وذلك من خلال التواصل مع المدنيين دون سيطرة من الدولة.
وشدد، على أن الإعلام المضاد يحلل المجتمع المصري ويستمر في استهدافه، لافتًا إلى أن العمليات النفسية لا توجه إلى المجتمع بالكامل، لكن من خلال شرائح.
