نائب رئيس الفيفا: مستعدون لإعادة التصويت على إقامة مونديال 2022 في قطر

نائب رئيس الفيفا: مستعدون لإعادة التصويت على إقامة مونديال 2022 في قطر
أبدى جيم بويس، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، استعداده للتصويت مجددا لاختيار مضيف آخر لكأس العالم 2022 بدلا من قطر، إذا ثبت وجود مزاعم فساد، شابت عملية فوز الدولة الآسيوية بشرف تنظيم الحدث الأكبر في عالم كرة القدم.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "bbc"، فإن ذلك جاء، بعدما زعمت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أن مسؤولين في الاتحاد الدولي، حصلوا على مبالغ مالية بقيمة خمسة ملايين دولار، مقابل تأييد طلب قطر استضافة البطولة الدولية.
وأكدت الصحيفة البريطانية ذائعة الصيت، في عددها الصادر اليوم، أنها حصلت على عدد كبير من الوثائق، تثبت تلقي بعض كبار مسؤولي "فيفا" خمسة ملايين دولار، في مقابل دعم ملف قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، مشيرة إلى أن القطري محمد بن همام، نائب رئيس الاتحاد الدولي، والعضو في اللجنة التنفيذية سابقا، سعى نيابة عن بلاده، لحشد التأييد، قبل التصويت الذي جرى في ديسمبر عام 2010.
وأشارت الصحيفة إلى أن بن همام، دفع أموالا لكبار مسؤولي كرة القدم في إفريقيا، فضلا عن التاهيتي رينالد تيماري، عضوي اللجنة التنفيذية للفيفا السابقين عن اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى، والكاريبي لكرة القدم "كونكاكاف" ومنطقة أوقيانوسيا، مضيفة أنها اتصلت ببن همام للرد على هذه المزاعم، لكن ابنه حمد العبد الله رفض الإدلاء بأي تعليق.
وكانت العديد من التقارير، أفادت أن الدوحة تلاعبت بنتائج اللجنة التنفيذية للفيفا، عن طريق تقديم الرشوة لبعض مسؤولي اللجنة، على رأسهم ريكاردو تيكشيرا، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، والذي تلقت ابنته مبلغ 3 ملايين و400 ألف دولار، كتحويل بنكي من ساندرو روسيل، رئيس نادي برشلونة السابق، الذي تعاقد في العام 2012 مع مؤسسة قطر لرعاية فريقه، بعد أسبوع واحد فقط من التصويت على المونديال، ما اضطر تيكشيرا للاستقالة.
كما تم إيقاف الجامايكي جاك وارنر، نائب رئيس الفيفا عن عمله، بعد كشف صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، تلقيه مبلغ 1.2 مليون يورو من شركة قطرية، فضلا عن تسلم ولديه 750 ألف دولار، في 15 ديسمبر 2010، عقب فوز قطر بتنظيم المونديال بأسبوعين فقط.