الديهي: ترسيم حدودنا مع اليونان خطوة استباقية و"ضربة معلم"

الديهي: ترسيم حدودنا مع اليونان خطوة استباقية و"ضربة معلم"
قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه كانت تربط الدولة المصرية بالقارة الأفريقية "شعرة"، وقُطعت بعد أحداث يوليو من عام 2013، موضحًا أن الدولة تكلست على مدار 30 سنة الماضية، وبدأت تنطلق من جديد، بعدما كادت أن تخسر القاهرة كل دول القرن الإفريقي.
وعن عودة مصر للتواجد أفريقيًا، أضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، أنها مسألة لم يتوقعها البعض بعدما صدأت الأبواب والقلوب، وجاء ذلك بعدما حظيت القارة السمراء بنصيب الأسد من اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد الإعلامي أن مصر الأفريقية هي الباقية وهي البوابة السلمية، وكان من الخطأ الاستراتيجي إغلاق النوافذ الأفريقية وإهمال دول المنطقة الفترة الماضية، موضحًا في الوقت ذاته أن إقدام مصر على ترسيم الحدود في البحر الأبيض المتوسط مع اليونان تعتبر "ضربة معلم"، وهي خطوة استباقية لمصر.
وأضاف أن ما جرى يعكس وجود نية واستعداد مصري لاقتناص فرص استثمارية حقيقية للتنقيب عن غاز المتوسط، مؤكدًا أن مصر تطورت وأصبح لديها طاقة كهربائية جاهزة للتصدير، من بينها اتفاقيات لتوصيل الكهرباء للسودان من 70-80 جيجا وات.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تعمل في صمت، والإعلام مقصر لأنه لا يلاحق على كم الإنجازات على الأرض، "اتعمل في 6 سنوات ما لم يتم إنجازه في ثلاثين سنة، إننا نصلح ما أفسده الآخرون".
وكانت مصر واليونان أعلنتا في وقتٍ سابق، توقيع اتفاقية لترسيم حدود المنطقة الاقتصادية بالجرف القاري للبلدين، مما لاقى اعتراض تركي معتبرين أن تلك الاتفاقية تخالف القانون الدولي.