شقيق طبيب الغلابة: الراحل ساند ابنة أخته وزوجها أثناء إصابتهما بكورونا

شقيق طبيب الغلابة: الراحل ساند ابنة أخته وزوجها أثناء إصابتهما بكورونا
حكى اللواء أسامة مشالي، شقيق الدكتور محمد مشالي الملقب بطبيب الغلابة، موقفًا مر به شقيقه، عندما كان في عيادته.
وقال مشالي، خلال حواره مع الإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج "مصر تستطيع"، عبر شاشة "DMC": "كان في بنت سخنة جدًا، ولما سألها عن أمها، قالت إنها واقفة بتعمل ذرة، ولما سألها عن تأخيرهم في الكشف، قالت له البنت كنا مستنيين لما نستفتح فلما جيبنا 7 جنيه جينا لك".
وأضاف: "علم البنت الأدب، وقالها إنه هيعالجها، وده لأنها استنت عشان تجمع فلوس وتقدر تتعالج عنده".
كما حكى مشالي، موقفًا آخر لشقيقه الراحل قبل وفاته مباشرة، موضحًا أن ابنة شقيقته حنان وزوجها أصيبا بفيروس كورونا بالإضافة إلى أبنائهما: "حنان فقدت الأمل في شفاء زوجها وراحوا لطبيب الغلابة، ولما أحمد راح له واستئذنه يدخل، سمح له طبيب الغلابة وقاله إن كل يوم بيجيله 5 مصابين".
وأردف: "أحمد قاله الناس اتخلت عني، فرد عليه طبيب الغلابة وقاله أنا في ضهرك لحد ما تخف، وبعون الله انا هخففك، وكتب له 4 حقن وعلاج معين، وبعدها بـ5 أيام كلمتني زوجته حنان وقالت لي إن حرارته نزلت، وبعد الوفاة أصر أحمد على إنه يكون آخر واحد من المقابر وقالي إنه مصر يقول لدكتور مشالي إنه هيقف في ضهره".