"بادجي" مشروع تخرج حلّق من "حلوان" لثقافات العالم: منتدى الشباب ألهمنا

"بادجي" مشروع تخرج حلّق من "حلوان" لثقافات العالم: منتدى الشباب ألهمنا
- مشروع تخرج
- كلية الآداب جامعة حلوان
- تبادل ثقافي
- منتدى شباب العالم
- مشروع تخرج
- كلية الآداب جامعة حلوان
- تبادل ثقافي
- منتدى شباب العالم
18 طالبًا تأثروا بفكرة منتدى شباب العالم وحاولوا استلهام مشروع تخرجهم منه ليساعدوا الشباب المصري على التبادل الثقافي في وقت تفرض في الكثير من القيود على التنقل والسفر فحولوا قيم الآخر والمحبة والسلام لمشروع تخرج يروج للتبادل الثقافي بين الشعوب تحت عنوان "بادجي".
"ربطنا المشروع باسم بادجي طائر الحب والسلام لأنه يتشابه مع أهداف مشروعنا الهادف للحب والسلام الإنساني والانفتاح على كافة ثقافات العالم"، تقول نورهان أحمد، قائد فريق "بادجي" بكلية الآداب قسم بجامعة حلوان، الذي استطاع أن يحقق رواجا بين الشباب ووصل خارج الحدود المصرية من خلال التفاعل الشبابي بين الشباب وبعضهم البعض.
الفريق الذي دشن مشروعا يستهدف الشباب المصري وجد أن ظروف تفشي فيروس كورونا المستجد تمنع التنقل والترحال بدل وعدم تنظيم فعالية، وبالتالي استبدلوا كل طرق التفاعل لتكون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستهدفين قارات العالم أجمع، حيث إن التبادل الثقافي ليس بقراءة الكتب السياحية أو السفر فقط بل بالعيش في موسيقى ورياضة وأدبي وعادات الشعوب الأخرى.
على أكثر من جهة تحرك الفريق لتجميع شعوب العالم وتوفير سبل المعرفة وكانت البداية البحث عن المراكز الثقافية ومن ثم المعارض الافتراضية وغيرها من الوسائل التي تم تجميعها والعمل عليها لتوفيرها للشباب المصري.
وتقول نورهان: كان التفاعل يصل لشباب خارج مصر عند وضع الثقافات على صفحات المشروع عبر موقع التواصل الاجتماعي، حيث تنوع المشروع يتحدث عن ثقافات شرق آسيا والهند والصين ومحاولة التواصل مع كافة القارات مثل أفريقيا وأوروبا ووصلنا لشباب من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وأيضا الولايات المتحدة والبرازيل ومن الدول العربية المغرب والسعودية واليمن، في سبيل تحقيق أكبر تبادل ثقافي ممكن ونحن في منازلنا.
رنا عصام، الطالبة بنفس الفريق تقول: "كنا نحقق للشباب التبادل الثقافي ونحن في أماكننا دون سفر من خلال المراكز الثقافية في مصر في المقام الأول مثل المركز الثقافي الروسي ودار الأوبرا المصرية والأماكن التي يتم بها التبادل الثقافي، ونظرا لتوقف إجراء الفعاليات بسبب الكورونا تحول المشروع لتجميع معلومات عن كل دولة ولكن معلومات من سكانها بخصوص الطعام والموسيقى وغيرها من العادات والثقافات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وسائل عدة استخدمها الفريق لتحقيق الرواج من خلال إعلان "موشن جرافيك" ومطبوعات وتقديم ومتابعة الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغير من الطرق التي أدت إلى نجاح المشروع، الذي يهدف إلى تدعيم قيم الحب والسلام والانفتاح والحرية.