الزراعة: استخدام الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة ترشيد استهلاك المياه

الزراعة: استخدام الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة ترشيد استهلاك المياه
- السيد القصير
- الزراعة
- تكنولوجيا المعلومات
- تطبيقات تكنولوجيا المعلومات
- ترشيد المياه
- الفلاحين
- السيد القصير
- الزراعة
- تكنولوجيا المعلومات
- تطبيقات تكنولوجيا المعلومات
- ترشيد المياه
- الفلاحين
وقّع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بروتوكول تعاون عبر تقنية الفيديو كونفرنس لتنفيذ مشروع مشترك لتطوير البنية التكنولوجية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وتبلغ مدة العمل بالبرتوكول عامين.
ويهدف البروتوكول إلى تفعيل تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كمحرك رئيسي في تطوير الخدمات الالكترونية المقدمة للمتعاملين في قطاع الزراعة، مع تذليل العقبات الإدارية والفصل بين مقدم ومتلقي الخدمة، وتوفير الرقابة على أداء الإدارات المقدمة للخدمة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنّ البروتوكول يأتي في إطار دور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تمكين قطاعات الدولة من تحقيق التحول الرقمي وتبني التكنولوجيات المتقدمة وتطويعها لتطوير أداء العمل الحكومي وخدمة مجالات التنمية؛ ويهدف البروتوكول إلى تفعيل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أنظمة إدارة وتحليل البيانات وتقنيات التحكم عن بُعد لتقديم خدمات أكثر تطورا للمتعاملين مع قطاع الزراعة، إضافة إلى استخدام تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة العمل وبناء قدرات العاملين بالزراعة في هذه التكنولوجيات بما يسهم في تحسين عملية اتخاذ القرار، وزيادة الإنتاجية؛ والحفاظ على الموارد.
وأضاف طلعت أنّ البروتوكول يتضمن أيضا إنشاء بوابة إلكترونية للمحتوى الخاص بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وميكنة خدمات الوزارة المقدمة للمتعاملين والمستفيدين من المواطنين، وتفعيل المبادرات القومية المعنية بتطوير كفاءة الحفاظ على الأمن الغذائي، ومواجهة ظاهرة تغير المناخ باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
كما يشمل البروتوكول العمل على زيادة كفاءة ترشيد استهلاك مياه الري من خلال تحليل البيانات المختلفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما ينتج عنه تحديث دوري أدق للمعلومات عن الرقعة الزراعية واحتياجاتها من المياه ويساعد على التنبؤ بموسمية الطلب على المياه ما يجعل التخطيط أكثر فاعلية، إضافة إلى تنفيذ تطبيق هاتف محمول لتقديم الخدمات المميكنة تباعا، ووضع استراتيجية لإدارة البيانات الزراعية، وتصميم وتنفيذ برامج بناء القدرات في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وتفعيل التطبيقات اللازمة لإدارة فرق العمل بشكل إلكتروني، ورفع كفاءة الكوادر البشرية في استخدام منظومة الخدمات الإلكترونية.
من جانبه، قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ البروتوكول يتيح المساعدة فى تطبيق التحول الرقمي وميكنة الخدمات الزراعية المتعددة والمتنوعة للأنشطة المرتبطة بالزراعة، والاستفادة من الخبرات الكبيرة لدى وزارة الاتصالات، كما يدعم خطة وزارة الزراعة في بناء منظومة عمل رقمية تحقق طفرة في تقديم الخدمات للفلاحين والمواطنين، وبناء قواعد بيانات سليمة ومحدثة بشكل مستمر، مؤكدا أنّ نجاح أي قرار يحتاج إلى معلومات دقيقة وصحيحة، وهذا ما يتيحه التحول الرقمي بدلا من الاعتماد على الحصر اليدوي.
أضاف القصير أنّ هذا البرتوكول يساعد في تحديث البوابة الإلكترونية لوزارة الزراعة وتطوير الإرشاد الزراعي، ويوفر المعلومات التي يحتاجها الفلاحين، إذ إنّ تطبيقات الذكاء الاصطناعي من الأدوات المهمة لتحقيق الحوكمة في العمل بالوزارة ويأتي ذلك في ضوء الاستعداد للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.
وبموجب البروتوكول سيتم العمل على تعزيز كفاءة وفاعلية الاستخدام الأمثل لموارد القطاع الزراعي من خلال الأبحاث المشتركة بين الوزارتين، مع الاستعانة بالشركات والمؤسسات الدولية المتخصصة في نقل المعرفة والخبرة في هذا المجال.
حضر توقيع البروتوكول المهندس خالد العطار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة، والمهندس علاء الحايس رئيس الإدارة المركزية للتطبيقات والخدمات الحكومية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.