علي جمعة: لا حرمانية في التوسل بالسيدة مريم

علي جمعة: لا حرمانية في التوسل بالسيدة مريم
تحدث الدكتور على جمعة، مفتي الجهورية السابق، عن مدى شرعية التوسل بالسيدة العذراء مريم بنت عمران، فذكر أن التوسل وسؤال الصالحين والعلماء والأنبياء والسلف الصالح لا حرمانية فيه، موضحًا في الوقت ذاته أن الله ذكر السيدة مريم بنت عمران بالعفة والطهارة والصلاح، فلا يمكن أن ينكر أحد شرعية سؤالها.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره في برنامج "من مصر"، مع الإعلامي عمرو خليل، على شاشة "cbc"، أن كلمة التوسل تأتي من كلمة الوسيلة وهي تعني في اللغة العربية "المنزلة"، أو الدرجة، وقد ذكرت في الكثير من المواضع أنها التقرب من الله.
وتابع: "التقرب إلى الله يجب أن يكون من خلال العمل الصالح والصدقة الجارية والقرابين التي تقدم من أجل التقرب لله، وفي النهاية هو إظهار الإيمان بالله والعمل الصالح"، موضحًا أن النبي يستغفر للمؤمنين، والله يتقبل منه ويغفر لهم، فقبر محمد هو القبر الوحيد المعروف مكانه من بين أنبياء الله.
وواصل: "الله بيده ملكوت كل شيء، وممكن أن يستغفر النبي محمد لأشخاص ولن يغفر الله لهم"، مستشهدًا بقول الله تعالى: " استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم".