إخوان تركيا وقطر يتبادلون اتهامات الخيانة والفساد. . وخبراء: صراع ممولين

إخوان تركيا وقطر يتبادلون اتهامات الخيانة والفساد. . وخبراء: صراع ممولين
- الإخوان الإرهابية
- قطر
- تركيا
- إعلام الإخوان
- قنوات الإخوان
- الإخوان الإرهابية
- قطر
- تركيا
- إعلام الإخوان
- قنوات الإخوان
انقسام جديد شهده تنظيم الإخوان الإرهابى بين عناصره فى قطر وتركيا، حيث دخل إعلام الإخوان فى البلدين حالة من الصراع والشتائم والاتهامات المتبادلة، ووصل الأمر إلى توجيه السباب والشتائم على الهواء، وتبادل الاتهامات من الجانبين بالعمالة والخيانة والردة عن الدين، وذلك على خلفية نقد وجّهه بلال فضل، مقدم برامج فى تليفزيون «العربى الجديد» الذى تموله قطر ويشرف عليه عزمى بشارة، لتحويل آيا صوفيا إلى مسجد، فرد عليه أحمد منصور، من إخوان قناة الجزيرة، مهاجماً، ووصف «فضل» بأنه من الزنادقة والملحدين، وحرّض ضده قائلاً: «يجب أن نسحقهم بأحذيتنا». وهاجم محمد ناصر، المذيع الإخوانى فى قناة «مكملين» الإخوانية، التى تبث من تركيا، عزمى بشارة، ووصفه بـ«الجاسوس»، وأنه يتقاضى أموالاً من أمير قطر.
وتابع «ناصر»: «بشارة تربى فى أحضان الصهاينة، ثم خرج إلى أحضان الأمير تميم»، لافتاً إلى أن «عزمى» حصل على أموال لا تُحصى من أمير قطر الحالى، وتحدّث «ناصر» عن «عملية اختلاس بنحو 350 ألف جنيه إسترلينى داخل المؤسسة التى يرأسها بشارة». وتحول «ناصر» للهجوم على بلال فضل، واستدعت حدة الهجوم أن ينشر «بشارة» تغريدة على «تويتر» يتهم مهاجميه فيها بأنهم أصابتهم الغيرة والحسد منه، فيما كان بلال فضل أكثر حدة، حيث نشر عدة تغريدات متتالية مهاجماً إعلاميى الإخوان وفريق تركيا ناعتاً إياهم بالمرتزقة، وأنهم يكذبون للدفاع عن خليفتهم المزعوم.
وقال «فضل» إن السخرية من أردوغان هى وسيلة للتضامن مع مئات الصحفيين والكتّاب والأكاديميين المعتقلين فى تركيا، ولرفض القمع الذى يمارسه ضد الصحف والقنوات التليفزيونية المعارضة له وهجمته الشرسة على مواقع الإنترنت التى وصلت لأرقام غير مسبوقة بشهادة كل المنظمات الدولية.
وهاجم «فضل» أحمد منصور قائلاً: «منصور وبلطجية الإسلامجية اللى شغالين فى الإعلام القطرى والتركى متخيلين إنك لازم تكون مرتزقة زيهم».
"عيد": انقسام القيادات والشباب والإعلام بسبب المال يكشف أنهم "مرتزقة"
وقال سامح عيد، القيادى السابق فى جماعة الإخوان: تعيش جماعة الإخوان الإرهابية حالة من الانقسام الشديد على كل مستوياتها، وكان آخرها انقسام الإعلام على نفسه بهذا الشكل، فالقيادات مختلفة، ما أدى لشق الجماعة رأسياً وأفقياً، وامتد خلاف القيادات وتخوينهم لبعضهم البعض والاتهامات المتبادلة بالعمالة والخيانة وحتى الردة إلى انقسام وتشرذم الأتباع، واليوم انقسمت الآلة الإعلامية التى كانت أكثر الجبهات وحدة إلى إعلام قطرى وآخر تركى يتبادلان الاتهامات بهذا الشكل المضحك، الأمر الذى يوضح أن الجماعة باتت عبارة عن بضعة مرتزقة يجمعهم المال ويفرقهم أيضاً، وأنه لا توجد قضية مركزية لهؤلاء المرتزقة. وقال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، إن هناك خلافاً كبيراً بين جماعة الإخوان فى قطر وتركيا، وهناك نوع من المكايدة السياسية فيما بينهما، بالإضافة إلى وجود خلافات شديدة بين عصام تليمة ومحمود حسين.
وقال ماهر فرغلى، المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية، إن الخلافات بين قيادات الإخوان بدأت منذ وقت طويل ولن تنتهى، فالجماعة مغلقة وقياداتها تستغل الدين والشباب من أجل جلب الأموال ليس أكثر، لافتاً إلى أنه طوال تاريخ الإخوان تحدث مشاكل بين أعضائها فى مصر وخارجها.
"هندى": "يذوقون من نفس الكأس"
وقال عبدالغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كل التنظيمات المتطرفة تعانى من هذه الحالة من الصراع الداخلى بشكل مستمر، فسنة الله فى هؤلاء المفسدين أن يذوقوا من نفس الكأس، وقد خرج أحد قيادات الإخوان، أمير بسام، واتهم أمين عام التنظيم الدولى، إبراهيم منير، بأنه سرق أموال الإخوان.
"ربيع": "الجماعة" أصبحت عبئاً على مموليها
وقال إبراهيم ربيع، المنشق عن جماعة الإخوان، إن السبب فى الخلاف بين كوادر الجماعة الإرهابية فى قطر وتركيا هو أن تلك الجماعات مرتزقة ومأجورون، وأصحاب مصالح خاصة، لذلك دب الخلاف بين أطراف الجماعة.