ضبط مركز مخالف لعلاج الإدمان بالشرقية ونقل نزلائه لمستشفى "العزازي"
ضبط مركز مخالف لعلاج الإدمان بالشرقية ونقل نزلائه لمستشفى "العزازي"
قاد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، حملة على المنشآت الطبية الخاصة لعلاج الإدمان بمدينة العاشر من رمضان، حيث تم مداهمة أحد المراكز.
وأسفرت جهود الحملة عن ضبط مركز يقوم بعلاج المدمنين بدون تصريح وبالمخالفة للقانون، وبدون أي كوادر طبية، وبمكان غير مهيأ لذلك، وغير مستوف لأي اشتراطات صحية، ويحتوي على غرف للسكن بها أكثر من 10 أسرّة إقامة داخل الغرفة الواحدة، وبمساحات ضيقة، وعلى الفور تم استدعاء رجال الشرطة، والتحفظ علي مدير المكان، وتبين وجود نزلاء حالتهم الصحية سيئة.
ووجه وكيل الوزارة باستدعاء سيارة الإسعاف ونقل أحد المرضي لمستشفي الزقازيق العام، لاشتباه إصابته بجلطة بالساق اليمني نتيجة الحقن الخاطئ للمواد المخدرة.
وقام الفريق الطبي بمستشفي العزازي بفحص المرضي، وترغيبهم في العلاج بالمؤسسات الحكومية الرسمية، مع توفير كافة أوجه الرعاية الطبية لهم، وتم تحرير المحاضر اللازمة وتشميع المركز.
وقام وكيل الوزارة بنفسه بنقل المدمنين إلي مستشفي العزازي للأمراض النفسية التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، لتلقي العلاج اللازم لهم، وأثنوا علي نظافة المستشفى وغرف الإقامة، وحسن الاستقبال، ووجود صالات للترفيه والأنشطة، إضافة إلى الملاعب رياضية، والمكتبة.
كما قدم بعض أهالي المرضي الذين حضروا للمستشفي بعد الإتصال بهم وإبلاغهم بنقل ذويهم، الشكر لوكيل الوزارة ومدير المستشفى، معربين عن امتنانهم لما شاهدوه من مكان استشفائي يليق بالمرضى، واختلافه كليًا عن المراكز الخاصة التي أقام فيها زويهم "تحت بير السلم"، وأوضح الدكتور هشام مسعود بأن المركز وجد بداخله على 84 مريضًا، وفور مداهمته هرب 21 نزيلًا من الأبواب الخلفية، وتبقى 27 مريضًا.
وصرح بعض المرضى بسوء المعاملة التي لاقوها بالمركز، وكذلك سوء التغذية، بجانب معاناتهم أثناء جائحة فيروس كورونا، وتعرض بعضهم للاشتباه بالإصابة بالفيروس، مع عدم وجود أي إجراءات لمكافحة العدوى بين باقي النزلاء.