أستاذ علوم غذائية: العيش البلدي والفينو قد يسببان أمراضا خطيرة في هذه الحالة

أستاذ علوم غذائية: العيش البلدي والفينو قد يسببان أمراضا خطيرة في هذه الحالة
الخبز بكل أنواعه، شيء أساسي على طاولة السفرة في جميع البيوت وتقريبا في كل الوجبات الأساسية من فطار وغذاء وعشاء، لذلك يجب الحرص على بعض التصرفات الخاطئة عند شرائه والاختيار الصحيح حتى لا يكون مضرا للصحة.
الخبز البلدي
الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم الأغذية شرح لـ "الوطن"، أخطاء يتبعها الكثيرون بشكل يومي قد تعرضهم لأمراض، وهي شراء "العيش البلدي" من بائعين متجولين في الشارع مجهولة المصدر حيث إنه يكون معرض للهواء والأتربة وعوادم السيارات.
كما أن هناك عادة سيئة يفعلها الكثيرون من الناس وهي لمس رغيف الخبز بأيديهم لاختيار الأفضل قائلا الحوفي: "فطبعا كل واحد ماشي في الشارع إيده مش نضيفة بيمسك العيش، عملنا دراسة قبل كده في جامعة عين شمس لاقينا العيش بيصل عدد ايد اللي بيمسكه قبل البيع لـ20 ايد لحد ما يوصل للمستهلك".
كل هذه التصرفات والأجواء الموجودة المذكورة سابقا تجعل الخبز يتعرض للميكروبات على سطحه ما يؤدي إلى نقل الأمراض للمستهلكية، كما أنه عملية التحميص ليس ضمان لموت الميكروبات ولأنه لا يدخل الفرن مرة أخرى أيضا فيظل حاملا للأضرار: "يؤدي إلى كل الأمراض مثل أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي وجرثومة المعدة وغيره"، بحسب الحوفي.
أيهما أفضل الخبز البلدي من المخبز أم من السوبر ماركت داخل كيس؟
نصح الحوفي أن يفضل شراء الخبز من المخبز لضمان صحته وعدم تعرضه لتلوث غذائي أي يكون طازجا والبُعد عن الخبز من المتاجر لأنه يحتوي على المواد الحافظة التي بكثرة تناوله يوميا يكون له أضرار على المدى الطويل: "مشكلة العيش أننا بناكله في الـ 3 وجبات يبقى أنا باخد جرعة من الميكروبات 3 مرات في اليوم لما يكون من الشارع أو من المواد الحافظة لو في كيس من السوبر ماركت".
الخبز الأفرنجي أي "الفينو والكيزر والباجيت"
ووصى أستاذ علوم الأغذية أن في حالة شراء الخبز الأفرنجي التنوع يوميا من المخابز أي لا تستمر على نفس المخبز يوميا، موضحا السبب: "المحسنات اللي بتتحط للعيش الكيذر والباجيت أحيانا بيضفوا بعض المركبات الكيماوية بتدي حجم للرغيف تلاقيه نفش عشان كده يقولك برديه قبل ما تحطيه في الكيس عشان بيهبط ومش بيرجع تاني".
واستكمل الحوفي حديثه: "عشان أعتمد على المركبات الكيماوية اللي بتعمل غاز جوه الرغيف بالتالي بتدي حجم خادع للرغيف قد تكون ضارة بالصحة فالأحسن نغير المصدر من يوم ليوم لأن ده بيضيف مادة أو ده مادة تانية أو ده مش بيضيف كده".
وأشار أستاذ علوم الأغذية إلى أن يجب لفت النظر للجهات الرقابية لعمل مراقبات مشددة على المخابز الأفرنجي: "في محسنات آمنة وفي لأ وكذلك نصح بعدم الإفراط في تناول الخبز الذي لديه مدة صالحية كونه يحتوي على مواد حافظة: "أضرار المواد الحافظة كلها مواد مأكسدة فبالتالي بتأثر سلبيا على الفيتامينات الموجودة في العيش وعلى المدى الطويل تعتبر مواد مسرطنة وتساعد على الشيخوخة".