أهل غريق شاطئ النخيل ينتظرون فرق البحث وتحليل الـDNA
أهل غريق شاطئ النخيل ينتظرون فرق البحث وتحليل الـDNA
قال سيد الهواري، عم شادى عبد الله غريق شاطئ النخيل يوم 10 يوليو، إنه حتى الآن الطب الشرعي لم يصدر قرارا رسمياً حيال تحليل الـ DNA من الجثمان الذي خرج من البحر يوم 22 يوليو الماضي، وتم أخد عينتين من الجثة التي خرجت من البحر مشوهة وغير واضحة المعالم.
وأضاف الهواري، لـ"الوطن"، أن أسرة الغريق قررت استمرار عملية البحث عنه داخل شاطئ النخيل مرة أخرى من قبل الغطاسين أملا في ظهور الجثمان خاصة مع ضياع ملامح الجثمان المتواجد بالطب الشرعي.
وأوضح أن والد الغريق، قرر أنه في حال لم يظهر الجثمان ولا تحليل الطب الشرعي حتى الجمعة المقبل، سيتم أداء صلاة الغائب على الشاب الغريق شادى عبدالله، ويتم ترك الشاطئ والعودة إلى محافظة البحيرة/ خاصة أنهم حتى الآن على الشاطئ منذ غرقه هو وشقيقة من يوم 10 يوليو الماضي.
كان 12 شابا غرقوا يوم 10 يوليو الماضي أثناء تسلسلهم ونزولهم إلى شاطئ النخيل فجراً في وقت إغلاقه، وتم خروج جثامين 11 ضحية، وتبقى شاب واحد فقط وهو شادي عبد الله، 17 سنة.
وشادي هو الابن الكبير الأسرة التي تألمت بعد غرق 3 شباب منها اثنين أشقاء وابن خالتهم، وبعد 15 يوما من الغرق وعمليات البحث خرجت جثة من الشاطئ غير واضحة المعالم وحتى الآن لم يظهر تحليل الطب الشرعي الخاص بالجثة بسبب التشوه.
كانت النيابة العامة طالبت يوم 25 يوليو الماضي بأخذ عينه أخرى من الجثة التي خرجت من شاطئ النخيل بسبب عدم قدرة المصلحة العامة للطب الشرعي على إجراء تحليل البصمة الوراثية العينة الأولى.
