الأفراح تعود لشوارع بورسعيد: افرح يا "سندريلا"

الأفراح تعود لشوارع بورسعيد: افرح يا "سندريلا"
- بورسعيد
- حنطور سندريلا
- الحنطور
- العيد
- عيد الأضحى
- زفاف العرائس
- السياحة
- بورسعيد
- حنطور سندريلا
- الحنطور
- العيد
- عيد الأضحى
- زفاف العرائس
- السياحة
بفرحة شديدة، استقبل نبيل حسن، صاحب حنطور سندريلا، عيد الأضحى، موسم الأفراح، فبعد فترة من الركود بسبب فيروس كورونا، عقد آماله على موسم العيد ليحقق أرباحاً، مؤكداً أنه اقتبس فكرته من تصميم صنعه بريطانى لإحدى الأميرات فى إنجلترا: «اقتبسنا شكل الحنطور للخروج عن المألوف مع الاحتفاظ بالحنطور القديم وجسمه المصنوع من الحديد والملون بالأبيض المزين بالإضاءات الملونة والستائر البيضاء والزهور».
ولفت «نبيل» إلى أن الحنطور يستخدم فى حالة زفاف العرائس كبديل للسيارات الفارهة وبأسعار مناسبة: «بشتغل على الحنطور من سن 11 سنة، ورثته وإخوتى من أبى وجدى، وكان فى الماضى وسيلة رائجة قبل السيارات، كانت الجاليات الأجنبية الإيطالية واليونانية المقيمة فى بورسعيد بتركبه، وبعدها السياح استخدموه فى التنقل والتعرف على معالم مدينة بورسعيد».
يتمنى «نبيل» أن تعود السياحة لأنها تنعش جميع المهن، ومنها عمله الذى تأثر كثيراً بانتشار فيروس كورونا: «بقالنا فترة طويلة مش شغالين، ومفيش حفلات زفاف، وخلال عيد الفطر الماضى كان الشغل شبه معدوم، وأتمنى الحال يبقى أفضل فى العيد ده».
لا يضع تسعيرة محددة لركوب الحنطور: «مش بدقق مع الناس فى الفلوس، رغم أن تكلفة صيانة الحنطور وأكل الحصان بتكلفنى يومياً أكثر من 100 جنيه»، مؤكداً أنه كان يستخدم مخزناً فى عزبة أبوعوف العشوائية لركن الحنطور والحصان، لكن المحافظ أزال العزبة ولا يوجد بديل أو مكان مناسب، وهى مشكلة تواجهه فى عمله.