قانون السبتية: بلاها توك توك اركب الحنطور واتحنطر

قانون السبتية: بلاها توك توك اركب الحنطور واتحنطر
- السبتية
- التوك توك
- الحنطور
- الرحلات السياحية
- وسيلة مواصلات
- بولاق أبوالعلا
- مصر
- السبتية
- التوك توك
- الحنطور
- الرحلات السياحية
- وسيلة مواصلات
- بولاق أبوالعلا
- مصر
بعد أن كان الحنطور يمثل وسيلة للرحلات السياحية الترفيهية، أصبح مهدداً بالانقراض، مما دفع رمضان محمد، 48 عاماً، سائق حنطور، إلى التحايل على وقف الحال واستخدام الحنطور الخاص به كوسيلة مواصلات فى شوارع السبتية ببولاق أبوالعلا، بدلاً من التوك توك، وبمقابل 5 أو 10 أو 15 جنيهاً، وفقاً للمسافة التى يقطعها الراكب.
خلال عمله على الحنطور، قابل «رمضان» جنسيات متعدّدة من الأجانب، وكوّن معهم صداقات، وكانوا يعدونه بزيارته فى كل إجازة لهم بمصر: «لما كان الحنطور ده له قيمة، كان الأجانب بيحبوا يركبوه، وكنت بافضل ألف معاهم بالحنطور طول اليوم، لكن دلوقتى حتى الأجنبى ذوقه ومزاجه اتغير، الحنطور مابقاش ييجى على باله زى زمان»، مرّت على «رمضان»، سنوات كثيرة لم يعرف فيها الاستقرار بسبب قلة الزيارات السياحية واختلاف ذوق الأجانب وتوجهاتهم السياحية: «مفيش إقبال على الحنطور، خصوصاً فى الشتاء، الموسم بيبقى ضعيف وده خلانى أفكر أستخدمه زى التوك توك كده».
منذ أكثر من عامين، قرر «رمضان» تخصيص الحنطور، كوسيلة مواصلات لنقل سكان المنطقة بأجرة بسيطة: «لما حوّلت الحنطور علشان أكسب منه رزقى الناس كانت مرحبة جداً وساعدتنى وبقوا يركبوا معايا، منها يخلصوا مشاويرهم ومنها يتفسّحوا ويتبسطوا والناس فى المنطقة هنا بسيطة، ساعات بيركبوا معايا ويشغلوا أغانى ويهيصوا، وأهى بقيت خروجة بالمرة»، بالإضافة إلى أنه يعود لممارسة عمله بالسوق السياحية، خلال موسم الصيف: «فى الوقت ده باشغل الحنطور ورديتين، واحدة مع السياحة، وواحدة لتوصيل الناس علشان أسترزق».