حجج الآباء للتهرب من دفع عيدية الأضحى: "ده عيد لحمة مش فلوس"

كتب: حسن شحاته

حجج الآباء للتهرب من دفع عيدية الأضحى: "ده عيد لحمة مش فلوس"

حجج الآباء للتهرب من دفع عيدية الأضحى: "ده عيد لحمة مش فلوس"

ينتظر الكثير من الأبناء أوقات الأعياد للحصول على عيدية طالما اعتاد على الحصول عليها في طفولته، إلا أن بعض الآباء يبحثون عن حجج للتهرب من إخراجها في عيد الأضحى المبارك.

وعلى الرغم أنهم يحاولون البحث عن طرق مختلفة، إلا أن بعضهم يرضخون في النهاية إلى إلحاح الأبناء بطلب العيدية، بحسبما ذكرته بسنت علاء، خلال حديثها لـ"الوطن": "بابا كان بيقولي ده عيد لحمة مش عيدية، العيدية بتكون في عيد الفطر بس".

"وأحيانا كان بيقولي جيبتي لبس خلاص بقى، بس كان بيقول كده يوم الوقفة بس لكن بعد ما كنا بنواصل طلبها منه كان بيطلع 20 جنيه"، هكذا أوضحت بسنت، الطالبة في كلية تربية فنية: "دلوقتي بعد ما كبرنا مبقتش أطلب منه عيدية لأني مش هعمل بيها حاجة عكس أيام الطفولة كنا بنحب نشتري بيها لعب أو أكل".

"هتاخدي عديتك بس كلي الأول"، جملة طالما سمعتها شروق عماد من والدها: "والدي كان بيجيبلي هدوم ويديني عيدية، بس كان لازم يخليني أكل كتير قبلها ويقولي اتغذي إنتي خاسة".

ولكن كبرها في السن ودخولها مرحلة العشرين عاما، كان سببا في نهاية العيدية من الأب، كما تحدثت "شروق": "لما كبرت لا بقيت بجيب هدوم ولا بأخد فلوس على العيد، بيقولي مش ببعتلك مصروف كل شهر أنتي كبرتي مش لسه طفلة صغيرة".

بينما يتبع البعض من الآباء طريقة ضياع الوقت في الذبيح وتوزيع الأضحية وبالتالي نسيان العيدية، بحسب ياسين سيد: "والدي كان بيخليني وأنا صغير أوزع الأضحية مع باقي أقاربي على الجيران، فكان الوقت بيضيع في دبح الأضحية وتوزيعها وأرجع أنام، بس لما كنت بفتكرها وأطلبها بأخدها لكن لو نسيتها بتروح عليا".


مواضيع متعلقة