"قمامة ولا برسيم؟".. طرق اكتشاف تغذية الأضحية قبل شرائها

"قمامة ولا برسيم؟".. طرق اكتشاف تغذية الأضحية قبل شرائها
- الاضحى
- عيد الأضحى
- اول أيام عيد الأضحى
- الأضحية
- ذبح الأضحية
- الاضحى
- عيد الأضحى
- اول أيام عيد الأضحى
- الأضحية
- ذبح الأضحية
مع انتهاء صلاة عيد الأضحى اليوم، يبدأ المسلمون في ذبح الأضاحي باختلاف أنواعها تنفيذا لتعليمات الشريعة الإسلامية.
ويتساءل الكثيرون عما إذا كانت الأضحية تم تغذيتها من القمامة أم بشكل سليم وهو الأمر الذي لا يعرفون كيفية تفرقته.
وأجاب على السؤال الطبيب البيطري محمد يوسف، إذ شرح في حديثه لـ"الوطن"، أن الأغنام والماعز يكون معظمها تم تغذيته من القمامة، ولكن بشكل عام إذا وجد الزبائن خرفان أو ماعز شكلها جميل و فروتها تم تسريحها بشكل لافت وشكلها لامع، فذلك يعني أن الحيوان به مشكلة والبائع أو التاجر يحاول إخفاءها بالشكل وينبغي الابتعاد عن شرائها.
وإذا كانت الأضحية متسخة وفروتها خشنة الملمس وشكله "منكوش"، فذلك يعني أنه تمت تغذيته بشكل سليم داخل مزرعة والاعتناء به.
وأوضح "يوسف" أن العجول والأبقار لا تأكل القمامة وإنما تتغذى على البرسيم والنباتات الخضراء فقط، أما الخرفان والماعز فشائع للغاية إطعامها من القمامة ولا يختلف طعمها كثيرا عن الخرفان التي تم تربيتها والاعتناء بها داخل مزارع أو بشكل منزلي، ولا تسبب أي أضرار.
وتمتاز الخرفان والماعز بلحمها الضاني ذو الرائحة النفاذة والدهون الكثيرة ولذلك ستخفي أي رائحة لأكل القمامة وخاصة أن البائعين يدارون الأمر بإعطائها القليل من البرسيم والنباتات الخضراء مع القمامة ولكنها لا تؤثر على جودة الطعم، كما يصعب تفرقة الأضحية التي تم تغذيتها من القمامة عن الأخرى التي تم تغذيتها بشكل سليم .
ونصح الطبيب البيطري بتوخي الحذر وفحص الأضحية بشكل جيد والابتعاد عن الأضحيات ذات لون العينين الباهت والجسم النحيف لأن ذلك قد يكون مؤشرا على إصابتها إما بديدان المعدة أو أمراض أخرى أو سوء تغذية ولا يكون بداخلها لحم كثير، بالإضافة إلى فحص العجول والأبقار لأنه هناك مرض جلدي منتشر بينهم يعرف باسم "الجلد العقدي" أي يكون جلد الأضجية به حبوب كثيرة بحجم الزيتون وفي تلك الحالة تكون اللحم والأضحية غير صالحة للاستهلاك وحكمها بالنسبة للطب البيطري يكون الإعدام.
ويمكن إجراء فحص عن طريق الطب البيطري لأضحيات والكشف عليها قبل ذبحها لضمان كونها سليمة.