"الصحة العالمية": الشباب يواجهون نفس أخطار كورونا مثل غيرهم

كتب: (أ.ش.أ)

"الصحة العالمية": الشباب يواجهون نفس أخطار كورونا مثل غيرهم

"الصحة العالمية": الشباب يواجهون نفس أخطار كورونا مثل غيرهم

حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، فئة الشباب من أنهم ليسوا بمأمن من أخطار وباء كورونا المستجد.

وأكد مدير عام المنظمة الدكتور تادروس أدهانوم، في مؤتمر صحفي في جنيف، أن أحد أكبر التحديات هي إقناع الشباب بأنهم يواجهون نفس الأخطار مثلهم مثل غيرهم من المواطنين من الفيروس.

وهنأ أدهانوم، في المؤتمر الصحفي، المملكة العربية السعودية على الخطوات التى اتخذتها من أجل سلامة الحجاج، وقال إن هذا مثالا على التدابير التي يمكن للبلدان اتخاذها، مؤكدا أن العدوى لا تعنى أن الحياة يجب أن تتوقف بشكل تام وإنما هناك حاجة في ظل انتشار الفيروس إلى تدابير تضمن حماية كل شخص لنفسه وللآخرين.

قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بالمنظمة، الدكتور مايك رايان، إن الرصد يشير إلى أن الفيروس له تأثير على العديد من الأعضاء على المدى الطويل، ويمكن أن يؤدي بسبب الالتهابات التي يتسبب بها إلى أمراض للقلب والأوعية الدموية والرئة، محذرا من هذه الأخطار يمكن أن يتعرض لها الشباب بشكل خاص لأنهم عرضة للالتهابات في سن مبكر نسبيا.

ودعا رايان، الشباب إلى الحذر الشديد، مؤكدا أن الاعتماد هو على أن الغالبية العظمى من هذه الفئة تعاني من أعراض خفيفة للفيروس، إلا أنه من غير المعروف بعد التأثير الناجم على المدى الطويل، مشيرا إلى أن معاناة الشباب من آثار خطيرة على المدى الطويل على الأوعية الدموية والرئة أمر يمكن أن يحدث.

رايان: الوضع في وسط وجنوب القارة الأمريكية صعب

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن الوضع في أمريكا الجنوبية، قال رايان، إن الوضع في وسط وجنوب القارة الأمريكية من المكسيك وانتهاء بالأرجنتين صعب، معتبرا أن هذه المنطقة مازالت تمثل نقطة ساخنة للإصابات بالفيروس بسبب معدلات الانتشار بها.

وأوضح رايان، أن بلدانها تكافح من أجل السيطرة، داعيا إلى التضامن وتقديم المساعدة إليها.

بدورها، قالت خبيرة المنظمة الدكتورة ماريا فان كيركوف، ردا على أسئلة الصحفيين بشأن الاستجابة العالمية منذ بداية الأزمة، إن الصورة العامة تظهر أن هذه الاستجابة كانت مختلطة حيث أن بعض البلدان تدخلت بسرعة ومنها من واجه من قبل تجارب سابقة مثل مكافحة سارس أو غيره أو مثل البلدان الإفريقية التي واجهت أيضا أوبئة مثل إيبولا أو غيرها، مؤكدة أن البلدان التي استخدمت الأدوات التي ثبت أنها فعالة في السيطرة على الفيروس حققت تقدما مبدئيا.

وفي سياق متصل، وفي رد على أسئلة الصحفيين بشأن إمكانية أن تحصل الدول الفقيرة على اللقاح المنتظر في إطار توزيع عادل وأسعار معقولة، دعت كبيرة علماء منظمة الصحة الدكتورة سوميا سومايناثان،البلدان إلى الانضمام إلى آلية المنظمة التي تم  إطلاقها في 24 أبريل الماضي بالتعاون مع صندوق اللقاحات العالمي "جافي" والمعروفة باسم "كوفاكس".

وقالت سومايناثان، إن الانضمام إلى هذه المبادرة هو أفضل وسيلة للحصول على اللقاح خاصة وأن التفاوض الجماعي مع الشركات المنتجة أفضل كثيرا من التفاوض بشكل ثنائي وذلك فيما يتعلق بسعر اللقاح، مؤكدة أن هناك حاجة إلى نهج مختلف للتعامل مع إمدادات اللقاحات فيما يخص الوباء الحالي.


مواضيع متعلقة