الصحة العالمية: مصر سجلت انخفاضا في عدد إصابات كورونا

الصحة العالمية: مصر سجلت انخفاضا في عدد إصابات كورونا
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- مصر
- الصحة العالمية
- منظمة الصحة العالمية
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- مصر
- الصحة العالمية
- منظمة الصحة العالمية
قالت منظمة الصحة العالمية، إن مصر - التي تعد ثان أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان - سجلت انخفاضا في عدد حالات الإصابة بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19" على مدى الأسابيع الخمسة الماضية.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، اليوم، شاركت فيه المدير الإقليمي للمنظمة في أفريقيا الدكتورة ماتشيديسو مويتي والمدير الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنذاري.
وأوضحت المنظمة، أن عدد حالات الإصابة سوف تتجاوز المليون حالة في أفريقيا في الأيام المقبلة وذلك مع ارتفاع الأعداد في عدد من النقاط الساخنة، مشيرة إلى أنه في غضون أكثر من 3 أسابيع بقليل تضاعف عدد الحالات في القارة تقريبا إلى 889 ألفا و457 حالة مع 18 ألفا و806 حالات وفاة.
وأضافت الصحة العالمية، أنه على الرغم من أن الإصابات فى ارتفاع في جميع أنحاء القارة، إلا أن الاتجاه متنوع، موضحة أن 9 دول في أفريقيا جنوب الصحراء أبلغت عن انخفاض في عدد الحالات على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، وأنه في الوقت الذي سجلت موريتانيا والجابون تقدما ملحوظا، وإبلاغ جيبوتي وتونس عن عدد قليل من الحالات في الأسابيع القليلة الماضية ومعظمها مستورد.
المنظمة: 5 بلدان فقط تمثل نحو 75 % من الحالات
وقال المسؤولان، إن الوباء يتسارع مع زيادة عدد الحالات الجديدة بنسبة 50% خلال 14 يوما الماضية، مقارنة مع أسبوعين سابقين.
وأضاف المسؤولان، أن 5 بلدان فقط تمثل نحو 75 % من الحالات وهي الجزائر ومصر وغانا ونيجيريا وجنوب أفريقيا؛ بينما تمثل جنوب أفريقيا وحدها نحو نصف إجمالي حالات القارة في الوقت الذي تتزايد الوفيات.
وأشار المسؤولان، إلى أنه جرى تسجيل ما مجموعه 4376 حالة وفاة جديدة خلال الأربعة عشر يوما الماضية، وبما يمثل زيادة نسبتها 22% عن الأسبوعين السابقين.
وقالت الصحة العالمية، إن 7 دول في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والتي فرضت عملية الإغلاق وبدأت الآن في تخفيفها شهدت قفزة كبيرة حيث زادت الحالات بنسبة 20% خلال الأسبوعين الماضيين في الوقت الذي اضطرت بعض الدول مثل جمهورية الكونغو والمغرب إلى إعادة تطبيق القيود الجزئية بسبب زيادة حالات الإصابة.
وأوضحت مويتي، أنه مع اقتراب أفريقيا من مليون حالة، فإن القارة تكون عند نقطة محورية، مشيرة إلى أن الفيروس انتشر خارج المدن الكبرى وفي المناطق النائية، ودعت البلدان إلى الحفاظ على مسيرتها السريعة وأن تحقق على وجه السرعة اللامركزية في خدمات الاستجابة المركزية.
مويتي: إصابة ما يقرب من 14 ألفا من العاملين الصحيين بالفيروس
وأكدت المدير الإقليمي للمنظمة في أفريقيا، أنه ما زال بالإمكان منع الفيروس من الوصول إلى الزخم الكامل، مشددة على أن وقت العمل قد حان الآن.
وأكدت مسؤولة الصحة العالمية، أن أحد أهم المسؤوليات الجماعية هي حماية العاملين الصحيين في الخط الأمامي والذين هم في خطر كبير، موضحة، أن 41 دولة أفريقية أبلغت عن إصابة ما يقرب من 14 ألفا من العاملين الصحيين بالفيروس، منوهة إلى أنه في 16 دولة أبلغت عن إصابات بين العاملين الصحيين خلال الشهر الماضي فإن ربعها سجل زيادة في الأسبوعين الماضيين، مقارنة بالأسبوعين السابقين لهما.
وشددت منظمة الصحة العالمية، على أن توسيع نطاق ونوعية تدابير الصحة العامة مثل الاختبار وتتبع الاتصال والعزل ورعاية المرضى تظل أساسية للاستجابة، إضافة إلى منع العدوى من خلال غسل اليدين والإبعاد الجسدى وارتداء الأقنعة، مؤكدة أن رفع القيود التي ساعدت على إبطاء انتشار الفيروس أو تخفيفها يجب أن يستند إلى أدلة وعلى مراحل.
وحذرت المنظمة، على لسان الدكتور أحمد المنذاري، من أنه مع بدء فتح الحدود وبدء عيد الأضحى غدا الجمعة وبما يشمله من تجمعات اجتماعية ودينية فإن هناك قلقا من أن ينتشر الفيروس أكثر، وذلك حتى في المناطق التي لم يمسها من قبل، وحثت المنظمة على اتخاذ الاحتياطات اللازمة والحذر في هذه المناسبة.
وأضاف المنذاري، أن المنظمة أصدرت مؤخرا إرشادات للبلدان بشأن تدابير الصحة العامة خلال عيد الأضحى وذلك في سياق انتشار الوباء.
وقالت المنظمة، إن نقص الإبلاغ عن الحالات في أفريقيا يمثل تحديا خاصة وأن اختبار الفيروس لايزال منخفضا حسب المعايير العالمية، وإن كانت السعة قد توسعت بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أنه تم إجراء حوالي 7.7 مليون اختبار منذ شهر فبراير الماضي.
وأوضحت الصحة العالمية، أن عدد اختبارات الفيروس بالنسبة لكل 10 آلاف من السكان وحتى منتصف يوليو الجاري كان أقل من مائة اختبار في 43 دولة من أصل 54 دولة شملها التقييم.