وقفة عرفة في ظل "كورونا" بلا زحام.. والجمرات معقمة

وقفة عرفة في ظل "كورونا" بلا زحام.. والجمرات معقمة
أنهى حجاج بيت الله الحرام، الوقوف على جبل عرفات، بلا زحام، بعد قرار المملكة العربية السعودية تنظيم الحج بأعداد محدودة جدا، لا تتجاوز 10 آلاف حاج، ووسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية، التى هيأتها الحكومة السعودية، لتحقيق التباعد بين الحجاج فى مختلف المواقع التي يوجدون فيها لأداء المناسك، في موسم استثنائي بسبب إجراءات جائحة «كورونا» المستجد.
وشملت البروتوكولات اعتماد جدول منظم لنقل الحجيج إلى صحن المطاف، بما يضمن تحقيق التباعد المكاني بين كل حاج وآخر، بوضع الحواجز والملصقات الأرضية التي تُحدد مسارات الحركة بشكل آمن وصحي، والتأكد من تعقيم منطقتي «الصحن» و«المسعى» قبل وبعد طواف كل فوج.
وتوافد الحجاج إلى مسجد «نمرة» فى مشعر عرفات لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً، اقتداءً بسنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم والاستماع لخطبة عرفة.
وجرى تزويد الحجاج بمجموعة من الأدوات والمستلزمات، التي تساعدهم على أداء نسكهم بسهولة، ومنها الإحرام الطبي المعقم، وحصى الجمرات المعقمة، والكمامات وسجادة للصلاة ومظلة للوقاية من ضربات الشمس.
حواجز وملصقات تُحدد مسارات الحركة الآمنة
وجرى فرض ارتداء الكمامات للقائمين على مسار الحج والحجاج وجميع العمال في جميع الأوقات والتخلص منها بالطريقة السليمة وفي المكان المخصص، وجهزت غرفة أو دور لعزل الحالات المشتبه بها.
وألقى عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكى الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، خطبة عرفة، استهلها بحمد الله والثناء عليه على ما تفضل به على العباد من النعم الغزار، والخير المدرار، موصيًا بتقوى الله التي أوصى بها الأولين والآخرين.
وسأل الله في ختام خطبته أن يرفع الوباء ويشفي المرضى ويمكّن الباحثين والعاملين بمجال الأمراض والطب من اكتشاف أدوية الأمراض وعلاجات ولقاحات الأوبئة.