الإسكندرية تتزين بمشروع الهوية البصرية للجامعة الألمانية بالقاهرة

الإسكندرية تتزين بمشروع الهوية البصرية للجامعة الألمانية بالقاهرة
- الجامعة الالمانية
- الأسكندرية
- مشروع الهوية البصرية
- مكتبة الاسكندرية
- الجامعة الالمانية
- الأسكندرية
- مشروع الهوية البصرية
- مكتبة الاسكندرية
انتهى فريق عمل مركز الهوية البصرية بالجامعة الألمانية بالقاهرة، الذي يجمع مختلف التخصصات من كليات الهندسة المعمارية، فنون تطبيقية، تكنولوجيا الإدارة على مدار 6 أشهر بعد التنسيق بين الجامعة ومحافظة الإسكندرية من الدراسات بوضع تصور للنسق البصري العام لمحافظة الإسكندرية نابع من تراثها يجمع بين مهارات التصميم والإبداع ويخلق سمة شخصية جاذبة تعبر عن طابعها وهويتها ويساهم بقوة في التسويق السياحي لها ويعزز روح الانتماء لقاطنيها ويرسخ معالمها لزائريها ما ينتج عنه عوائد هامة في المجالات الاستثمارية -السياحية - الاقتصادية – التسويقية.
يأتي ذلك استمرارا للجهود المبذولة منذ توقيع بروتوكول التعاون الثنائي الذي جمع بين الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية في فبراير الماضي 2020 بهدف تفعيل إطلاق مشروع الهوية البصرية للمحافظة بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بناء على التكليف الرئاسي للجانبين بتعميم مبادرة الهوية البصرية بجميع محافظات مصر وما نتج عن تنفيذه بمحافظتي الأقصر ومدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء وحالياً بـ11 محافظة أخرى.
وبدأ فريق العمل أولى الخطوات التنفيذية لمشروع الهوية بعروس البحر المتوسط بكورنيش الإسكندرية باعتباره أبرز مزارات المحافظة وذلك بوضع تصميم موحد لبوابات الشواطئ يحمل نقوش تعبر عن جمال المدينة وما يحمله من قيمة تاريخية وفنية مميزة ويعكس قدرة مصمميه على التوفيق بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر بكل تجلياتها كمدينة أثرية ومعاصرة، كما يعمل حالياً فريق العمل المكون من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بوضع تصور لتطوير منطقة بئر مسعود إحدى أهم المناطق الجاذبة لمريديها سياحيا، ومن ثم فسوف تتبع هذه الخطوة خطوات متتالية لتطبيق مفردات الهوية المعبرة عن وجه عروس البحر المتوسط على واجهات المباني الأثرية كفنار الإسكندرية والكنائس والمزارات والفنادق والميادين والمتاحف والمعابد والمنتجات البصرية كالأعلام والإعلانات المزينة للكورنيش لكي تحظى المحافظة بما ينير خريطتها السياحية المحلية والدولية وتنال استحسان مواطنيها وزائريها وسائحيها.
كما يتم إعداد تطبيق إليكتروني يتيح للسائح الخدمة التي تمكنه من تحديد وجهته بمجرد وصوله الميناء أو المطار لزيارة مواقع المحافظة العريقة الزاخرة بالآثار الرومانية واليونانية والإسلامية وصرحها الثقافي العالمي المتمثل في مكتبة الإسكندرية والمتاحف والفنادق فضلا عن تقديم خدمة تواكب مستجدات العصر.