"بسمة" تحافظ على البيئة وتساعد الفقراء بـ"ملابس على أحدث صيحات الموضة"

"بسمة" تحافظ على البيئة وتساعد الفقراء بـ"ملابس على أحدث صيحات الموضة"
- التلوث
- مؤسسات
- خيرية
- ملابس
- مستعملة
- جامعة القاهرة
- الفقراء
- التلوث
- مؤسسات
- خيرية
- ملابس
- مستعملة
- جامعة القاهرة
- الفقراء
الحفاظ على البيئة من التلوث، والحد من الإفراط في شراء واستهلاك الملابس، وتقديم المساعدات للفقراء والمرضى، رغبات سعت "بسمة توكل" لتحقيقها من خلال مبادرة dayra، لجمع الملابس المستعملة التي تواكب صيحات الموضة العالمية، ومن "ماركات" معروفة، ثم بيعها وتوجيه عائدها لمساعدة ذوي الدخل المحدود، وعلاج المرضى.
فكرة "بسمة" بدأت بعد أن وجدت في خزانتها الكثير من الملابس ما زالت بحالة جيدة، ولكنها لم تعد تستخدمها: "كنت برتب دولابي، ولقيت هدوم لبستها مرة أو اتنين بس، ومبقتش بستخدمها، ومن براندت محترمة، فعرضتها على الإنترنت للبيع، وبفلوسها اتبرعت بيها لمؤسسات خيرية، والفكرة كبرت، بعد ما لقيت الهوس بشراء الملابس اللي على الموضة مسيطر على ناس كتير، وان ناس كتير ساعات ممكن يكون عندها هدوم في حالة كويسة، بس مش بتستفيد بيها، واخترت اسم dayra، لأنها رمز لان الاستفادة بتعم على الكل".
تعتمد مبادرة "بسمة" الحاصلة على ماجستير ريادة أعمال من جامعة القاهرة، على عدة خطوات، الأولى أن يتبرع الأشخاص الذين لديهم ملابس ما زالت في حالة جيدة، وملائمة لصيحات الموضة العالمية، للمبادرة ويتم إعادة تنظيفها وتعقيمها، ثم عرضها للبيع بأسعار مخفضة للراغبين: "فكرة المبادرة تبان مش جديدة، لكن الاختلاف فيها، أن في هدوم لا تصلح للتبرع بها، لأنها غير ملائمة للفئات اللي هتستفيد بيها، من حيث طبيعتها، شكلها، قيمتها العالية، وفي الآخر بيتم رميها كمخلفات بعد ما تقدم ويمر عليها سنة واتنين وتلاتة، ومن هنا ممكن نحقق أكتر من هدف، الهدوم دي ممكن يتم إعادة هيكلتها بالتنضيف والتعقيم فتبان جديدة، ويتم عرضها للبيع خصوصا للطلبة الخريجين حديثا، أبناء الطبقة المتوسطة، اللي عايزين يواكبوا الموضة الحديثة بس أسعارها بالنسب ليهم خرافية".
الخطوة الثانية في المبادرة، هي توجيه العائد من بيع الملابس لصالح المؤسسات الخيرية والمستشفيات: "في نهاية كل شهر، أنا وشركاء المشروع من رواد الأعمال بنجمع المبلغ وبنتبرع بيه لحالات مريضة محتاجة علاج، أو عائلات دخلها محدود، وبكده بنربط كل الطبقات ببضعها الطبقة الفقيرة والمتوسطة والغنية، وبيساعدوا بعض، وبننشر الوعي البيئي بأن شراء الملابس بكثرة واستهلاكها بيلوث البيئة بسبب المصانع، وأخيرا المجتمع عمره ما هينجح إلا لو شيلنا بعض، والخير بيدور بينا".