ركن الحج الأكبر.. ماذا يفعل حجيج بيت الله الحرام في وقفة عرفات؟

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسي

ركن الحج الأكبر.. ماذا يفعل حجيج بيت الله الحرام في وقفة عرفات؟

ركن الحج الأكبر.. ماذا يفعل حجيج بيت الله الحرام في وقفة عرفات؟

يشهد حجيج بيت الله الحرام اليوم الوقوف بعرفات في اليوم التاسع من ذي الحجة، ويعد هذا الركن الرئيسي في الحج وفقا لقول النبي "الحج عرفة".

ويعرف يوم التاسع من ذي الحجة بيوم الحج الأكبر، ويقول الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية: إذا صليت الفجر.. وطلعت عليك الشمس فانطلق إلى عرفة وأنت تلبي وتكبر وترفع بذلك صوتك.

وأضاف: يكره لك صيام هذا اليوم حيث وقف النبي صلى الله عليه وسلم مفطرا، إذ أُرسِل إليه بقدح لبن فشربه، ومن السنة أن تنزل في نَمِرَة إلى الزوال إن أمكن.

وتابع: ثم تكون هناك خطبة وبعدها تصلي الظهر والعصر جمع تقديم بركعتين لا يُجهر فيهما بقراءة القرآن وتكون بأذان وإقامتين، ولا تصلي بينهما ولا قبلهما شيئا من النوافل، ثم تدخل عرفة وتتأكد أنّك داخل حدودها لأن وادي عَرْنة ليس من عرفة.

وزاد: عرفة كلها موقف.. وإن تيسر لك أن تقف عند الصخرات أسفل الجبل - الذي يسمى جبل الرحمة وتجعله بينك وبين القبلة فهو أفضل، وليس من السنة صعود الجبل، كما يفعل بعض الناس.

وأوضح الأزهر: أثناء الدعاء تستقبل القبلة رافعا يديك تدعو بخشوع وحضور قلب حتى الغروب ولا تخرج من عرفة إلا بعد غروب الشمس، وبعد الغروب تنظلق إلى مزدلفة بهدوء وسكينة حيث تصلي المغرب والعشاء جمعا وقصرا، فإن كنت تخشى أن لا تصل إلى مزدلفة إلا بعد منتصف الليل بسبب الزحام أو غيره، فإنه يجب عليك أن تصلي ولو في الطريق، والمهم في ذلك أن تصلي الصلاة قبل أن يخرج عليك وقتها.

واستطرد: ثم تنام حتى الفجر.. أما الضعفاء والنساء فيجوز لهم الذهاب إلى منى بعد منتصف الليل والأحوط بعد غيبوبة القمر، وهناك وجوب المبيت في مزدلفة لقوله صلى الله عليه وسلم "خذوا عني مناسككم"، ولقوله تعالى: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، فهذا الأمر القرآني الصريح يدل على أنّه لابد من ذكر الله عند المشعر الحرام بعد الإفاضة من عرفات ومزدلفة كلها موقف، تدخل في مسمى المشعر الحرام، أما المعذور فله أن يذكر الله ليلا.


مواضيع متعلقة