باحث: المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وضعت تركيا في قائمة قمع الحريات

باحث: المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وضعت تركيا في قائمة قمع الحريات
- باحث في الشأن التركي
- أردوغان
- برنامج الآن
- تركيا
- أوروبا
- باحث في الشأن التركي
- أردوغان
- برنامج الآن
- تركيا
- أوروبا
رد مجدي بكير الباحث في الشئون التركية، على سؤال طرح عليه في برنامج "الآن"، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، عن أن تركيا ما زالت تعتقل عثمان كبالة لليوم الألف بعد تبرئته في قضية سابقة بدون إدانة وذلك في ظل مطالبات أوروبا وأمريكا بإطلاق سراحه.
وقال بكير، إنه يا ليت أوروبا وأمريكا كانوا أدوا نفس الأمر عندما تعلق الأمر بعشرات الآلاف من الأتراك من كافة الجهات القضاة، الضباط، أساتذة الجامعات وغيرهم ممن أودعهم أردوغان السجن أثناء محاولة الانقلاب الفاشل وفصل 150 ألف شخص من وظائفهم وأعتقد أن هذا مجرد حالة جديدة تضاف لسجل أصبح بالغ السوء لحقوق الإنسان.
وأضاف، أنه لم تعد هناك أي منظمة معنية بحقوق الإنسان إلا ووضعت تركيا في قائمة القمع والانتهاك التام للحريات والصحافة والإعلام للحد الأدنى من حقوق الإنسان.
وتابع، أن هناك أكثر من 250 موقعا إخباريا وقناة تليفزيونية وكل من يفكر في توجيه أي شكل من أشكال الاعتقاد للسلطان العثماني الجديد أصبح محل مقضاة، والقضاء فقد استقلاله تماما والسلطة التنفيذية تناولت على كل السلطات الأخرى في تركيا، وأن أطماع أردوغان فاقت كل الحدود والعالم أصبح يدرك حجم الخطر.
واستكمل، أنه حتى أمريكا التي تتغاضى أحيانا لاعتبارات سياسية واقتصادية عما يحدث في ليبيا من انتهاكات تركية وإرسال الأسلحة وخرق القرارات الدولية أصبحت تضيق ذرعا بأن الانتهاكات التركية قد تجاوزت الحد، مشيراً إلى أن الموقف الأوروبي ضعيف والحقائق واضحة وأن كانت قد بدأت بعض البوادر منذ يومين والمستشارة الألمانية أبلغت أردوغان بشكل واضح العبارة أنه إذا استمر في هذه الخطوات الاستفزازية وخاصة حينما يتنمر على دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي اليونان وقبرص سوف يكون عليك أن تواجه أوروبا.