وزير قطاع الأعمال: نسعى بقوة لتطوير الغزل والنسيج كأهم صناعة مصرية

وزير قطاع الأعمال: نسعى بقوة لتطوير الغزل والنسيج كأهم صناعة مصرية
قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن صناعة الغزل والنسيج هي أهم صناعة داخل منظومة الصناعات المصرية، والتي يتفرع منها عدد كبير من الصناعات المنبثقة تنتهي بالملابس الجاهزة وتجارتها، وتقبع أهميتها في عمل أكثر من 7 مليون عامل بتلك المنظومة.
وأضاف "توفيق"، خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج "اليوم" والذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية "DMC"، اليوم الثلاثاء، أن مصر كانت تنتج أقطان طويلة التيلة ومثلت 8% من حصة التجارة العالمية، وخلال الـ20 عام الماضية تدهورت تلك الصناعة في مصر وتصديرها عالميا حتى وصلت لـ2%، موضحا أن الدولة تقوم حاليا بإعادة هيكلة المنظومة برمتها، مع وضع استثمارات ضخمة وفق دراسة لإعادة تنقية تلوث القطن المصري وطرق التطوير وفق التكنولوجيا والعلوم الحديثة: "أحنا عندنا ماكينة مكتوب عليها 1878، والاستشاري اللي بيعملنا الدراسة طلب ياخد ماكينة يحتفظ بيها كذكرى ".
وأكد "توفيق" أنه وبالرغم من كون القطن المصري أفضل جودة من القطن الأمريكي، غير أنه يتم تداوله بأسعار أقل بكثير من سعر الأقطان الأمريكية، حتى فقد رونقه وصناعته على مستوى العالم، مشيرا إلى أن ثلثي تلك الصناعة قائمة في القطاع العام، والثلث المتبقي يعمل به القطاع الخاص، منوها أنه بعدما أعلنت مصر عن خطتها بوضع ما يقرب من مليار و200 مليون جنيه لتطوير تلك الصناعة عزز ذلك من طلبات القطاع الخاص للانضمام لتلك المنظومة: "هيكون فيه تركيز لبعض صناعات النسيج والملابس الجاهزة".
وتابع: "كان في الغزل والنسيج 23 شركة، ونظرا للتحديث تم دمجهم في 9 شركات، بالإضافة إلى شركة للحلج، وأحنا بنعيد تقييم الإدارت التنفيذية فيها، وبنعملهم تدريب كبير، وهما هيكونوا مسؤولين معانا لتقييم الشريحتين اللي تحتيهم علشان ننتهي قبل أخر السنة يكون فيه 10 شركات بإدارات قوية ومعاها نظم ART الخاصة بالميكنة والإدارة وبنغير شجرة الحسابات علشان الأرقام يكون ليها دلالات قوية في الإنتاجية، وغيرنا قانون قطاع الأعمال العام رقم 203 للسماح بتنفيذ أكبر للإدارات ومراكز الأعمال حتى يشاركوا معنا في الأرباح والإثابة والحوافز التي ستكون في صورة أسبوعية أو شهرية، وهيقبضوا نتيجة تعبهم وشغلهم وهياخدوه لبيوتهم آ خر الشهر".
وأردف وزير قطاع الأعمال العام: "البداية هتكون قبل أخر عام 2022 ده آخر مصنع هيتم تطويره، وفيه مصانع هيتم الانتهاء من تطويرها قبل 2021 وهتنهي بمراكز متكامله للغزل والنسيج والملابس الجاهزة، وفيه 4 شركات موجهين للتصدير بجودات عالمية، وعملنا إدارة للتسويق المركزي في الشركة القابضة، وقبل أواخر 2022 هتكون الماكينة دارت وهنعوض 2.7 مليار جنيه خسائر، ونأمل أن ننسي ذلك الكلام ونتحول إلى المكسب والتشغيل والأرباح، وأغلب الشغل هيكون للتجاره الخارجية".