سلبيات المجتمع فى سلسلة أفلام وثائقية ساخرة والبداية "ميكروباص"

سلبيات المجتمع فى سلسلة أفلام وثائقية ساخرة والبداية "ميكروباص"
"هبد جيوجرافيك".. فكرة تضم عدة حلقات لعرض سلبيات المجتمع بشكل كوميدي ساخر، من خلال سلسلة من الأفلام الوثائقية بشكل مختلف تتسم بروح الفكاهة، حيث كانت الحلقة الأولى من نصيب "الميكروباص"، أشهر وسيلة مواصلات للمواطنين نفذها أحمد دياب، صاحب الفكرة، في محاولة منه لصنع اتجاه جديد في الكوميديا وانتاج محتوى وثائقي بشكل ساخر يسلط الضوء على السلبيات الموجودة في المجتمع.
يعمل "دياب" مخرج كليبات وإعلانات، استهوته الفكرة وبدأ في تنفيذها من خلال شركة إنتاج وفرت له فريق العمل: "عملت كاستينج وقعدت أختار الناس في حوالي شهر لحد ما استقريت على مجموعة ظهرت في الفيلم، ومجموعة تانية هتشارك في الأفلام الجاية"، لافتًا إلى أن الفيلم يحكي عن بعض المشاكل الناتجة عن الميكروباص وأهم السمات التي تميزه أيضًا.
يسلط الضوء على ظاهرة التحرش التي قد يكون الميكروباص طرف فيها، ولغة السائقين وطريقة تعاملهم من الركاب والجمل التي يدونونها على خلفية سياراتهم والتي تعكس جانب من حياتهم ومعاناتهم في شكل حكم شعبية.
نزل "دياب" بنفسه والتقط صور فيلمه من داخل تلك الوسيلة الشهيرة، وسجل مقاطع فيديو ترصد حكايات الناس وتعاملاتهم داخلها: "بنتكلم عن كل حاجة خاصة بوسيلة المواصلات دى بداية من حالات التحرش اللى بتحصل جواه، للكرسي اللي جنب السواق والبنية التحتية للميكروباص نفسه".
لم يكتف بهذا الطرح ويستعد لتقديم سلسلة أخرى تهتم بموضوعات قريبة من المواطن، تتحدث بلسانه وتنقل شكواه منها في قالب كوميدي ساخر، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تقديم فيلم يتحدث عن أصل أسماء المناطق بشكل هزلي: "زي مثلًا النادي الأهلي موجود في حي الزمالك، وأصل أسامي المناطق ليه كل مكان اتسمى بالاسم ده، بشيء من الكوميديا هنفهم الناس معلومة زي مثلا بولاق الدكرور أصلها كلمة فرنساوي، ليه اتسمت كده وإزاي المصريين قدروا يحرفوا الجملة الفرنسية لحد ما وصلت لبولاق الدكرور، عندي موضوعات كتير جدا هقدمها للناس".