أوتوبيسات النقل العام فى خدمة «الرئاسة».. وسائقوها: «بنقدم السبت»
قبل يومين اتخذوا أماكنهم فى شارع الدراسة الرئيسى فى انتظار العرس الديمقراطى، لم يكن أول عرس يحضرونه فهم «أصحاب الليلة» كما يصفون أنفسهم، يتغير الاسم من استفتاءات «مبارك» إلى انتخابات الإخوان ثم انتخابات «مصر» ويبقون هم «سائق أوتوبيسات النقل العام»، تحت حر الشمس وبرد الشتاء فى انتظار انتهاء التصويت ونقل الصناديق: «دى مهمتنا يومها من كل خط عربية». «المهمة الصعبة» هذه المرة كان الاستعداد لها مختلفاً، اصطفت الأوتوبيسات فى موقعها المعتاد، بينما فارقها سائقوها ليتجمعوا فى أوتوبيس واحد فى نهاية الصف وأوتوبيس آخر فى مقدمته، فى نهاية اليوم يتفرّق الجمع، كل إلى أوتوبيسه للاستعداد للمبيت داخلها «إحنا 3 أيام مابنفارقش الأوتوبيس، لا صبح ولا ليل»، خط السير هذه المرة ليس كما اعتادوه يومياً: «إحنا موجودين من أول إمبارح استعداداً للنهارده، الأوتوبيسات هتنقل الصناديق من اللجان الفرعية للجان العامة وبعدين نرجعها تانى للفرز النهائى، وتنتهى مهمتنا بنقل الصناديق إلى المحكمة الدستورية لإعلان النتيجة».