مصري في تكساس الأمريكية عن إعصار "هانا": نفس الإجراءات وهارفي الأصعب
مصري في تكساس الأمريكية عن إعصار "هانا": نفس الإجراءات وهارفي الأصعب
تحولت من مجرد عاصفة استوائية إلى إعصار، يخشى الجميع تبعاته، حيث أعلن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، في تحديث صباح السبت، أن العاصفة هانا هي أول إعصار في موسم الأعاصير الأطلسية لعام 2020، والتي تحركت باتجاه ساحل تكساس وهددت بإحداث أمطار غزيرة وعواصف وأعاصير قمعية محتملة، في حين تقترب عاصفة استوائية أخرى من منطقة البحر الكاريبي.
وزادت رياحه المستديمة القصوى إلى 120 كم في الساعة، وتمركزت العاصفة على بعد حوالي 160 كيلومترا شرق - جنوب شرق كوربوس كريستي بولاية تكساس، وكانت تتحرك غربا بسرعة 15 كيلومترا في الساعة، فمن المتوقع حدوث ارتفاع في مستوى البحر جراء العاصفة يصل إلى 1.5 متر في هذه المنطقة. وتم نصح الناس بحماية أرواحهم والممتلكات من ارتفاع المياه.
محمد سيد، أحد المصريين المقيمين في ولاية تكساس، قال إنه رغم الاعتياد في الولايات المتحدة على الأعاصير، إلا أنه كلما سمع باقترابها تنتابه حالة من القلق والتوتر خوفا على نفسه وأسرته، مما قد تسببه تلك الأعصاير من تدمير للمنازل أو الطرق وغيرها.
وأضاف سيد لـ"الوطن"، أن الولاية اتخذت الإجراءات المعتادة مع الأعاصير، من إطلاق التحذيرات باتخاذ الإجراءات الوقائية من الإغلاق المحكم للنوافذ وعدم الخروج في الطرقات، وذلك ممن يقيمون في الداخل، أما الذين يعيشون بالقرب من الساحل فيطلب منهم مغادرة المنازل، والانتقال إلى أماكن إيواء أكثر أمنا وحفاظا على أرواحهم.
وتابع أنه خلال طوال مدة إقامته في تكساس التي امتدت لـ10 سنوات، عاصر خلالها العديد من الأعاصير، واستعدادات "هانا"، لم تختلف عن سابقتها، من التحذيرات، وإخلاء الأماكن المتوقعة أن تكون الأكثر تضررا من الإعصار، وهي نفس الأماكن المتعارف عليها في كل عام وهي القريبة من الساحل.
"هارفي"، يعد أقوى إعصار شاهده "سيد"، طوال مدة إقامته في ولاية تكساس، والذي وقع في عام 2017، والذي تحولت فيه تحول طرقات الولاية إلى أنهار جارفة، ومسطحات مائية غمرت حتى الجسور، أما الأشجار الباسقة فأصبحت تبدو كأنها شجيرات على حافة أنهر.
