أستاذ جهاز هضمي يوضح الفارق بين الإغماء وهبوط الدورة الدموية

كتب: محمد متولي

أستاذ جهاز هضمي يوضح الفارق بين الإغماء وهبوط الدورة الدموية

أستاذ جهاز هضمي يوضح الفارق بين الإغماء وهبوط الدورة الدموية

قال الدكتور محمد المنيسي، أستاذ الجهاز الهضمي بكلية طب القصر العيني، إن هناك فارق بين هبوط الدورة الدموية والإرهاق والإغماء، حيث تعد الأولى هي الأكثر شيوعًا، والتي تأتى نتاجا لوجود نشاط عصبي حائر: "بيكون العصب الحائر اشتغل فبيحصل إغماء، أو مواقف مؤدية لذلك".

وأضاف "المنيسي"، خلال مداخلة له عبر "سكايب" ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والذي تقدمه الإعلاميتين سهير جودة ومفيده شيحة، والمذاع على فضائية "CBC"، أن نقص السوائل في الجسد قد تؤدى بدورها هي الأخرى إلى هبوط مفاجيء في الدورة الدموية نتيجة فقدان السوائل، أو الأشخاص ممن يتعاطون مدرات البول أو وجود مشكلات في عضلة القلب، موضحًا أن ممن يقوموا بتعاطي المنشطات لممارسة الألعاب الرياضية سيؤثر في عمل عضلة القلب بسبب ذلك التعاطي، ويؤدى بدوره لرفرفة إذنية أو باطنية بعضلة القلب، أو مرض الصرع.

وأكد أن فقدان الوعي يأتى نتيجة فقدان الوعي بالمخ بسبب خلل في كهرباء المخ أو هبوط في الدورة الدموية: "المضخة بتاعة القلب مش شغالة مظبوط تؤدي للهبوط، أو لو حصل رفرفة أذنية، ومثلها مثل الوفاه بالسكتة القلبية نتيجة رفرفة بطينية أو القلب يعمل على الفاضي ولا يضخ الدم"، مشيرًا إلى أن السمنة تؤدى إلى إصدار أصوات أثناء النوم أو توقف النفس بتلك الأوقات، وهي ليست إحدى أسباب الأغماء المباشر، والشعور بالإرهاق له 13 سببًا مختلفًا.

وتابع: "أهم سببين لضعف المناعة السببية السمنة واضطراب النوم، والمقليات والمخبوزات، والأنمياء، خمول الغدة الدرقية، أمتلاء البطن وأكل الكربوهيدرات، أمراض التوتر والأكتئاب، والعقاقير المعالجة للتوتر والاكتئاب".

 


مواضيع متعلقة