ضابط بالجيش عن استشهاد البطل شريف عمر: سيدتان منتقبتان وراء الحادث

ضابط بالجيش عن استشهاد البطل شريف عمر: سيدتان منتقبتان وراء الحادث
وجَّه الملازم أول عمرو عابد، أحد ضباط الجيش، التحية للعقيد محمود عبده هلال، قائد إحدى الكتائب في سيناء والذي منع الإرهابيين من العبث بجثمان أحد الشهداء، مشيرًا إلى أنه قائده ومعلمه، حيث تعلم الكثير منه في رفح.
وأضاف عابد خلال حواره مع الإعلامي أحمد فايق مقدم برنامج "مصر تستطيع"، عبر شاشة "dmc"، أنه في يوم 16 مارس 2016 استشهد المقاتل شريف محمد عمر، متابعًا، أنه قبل هذا اليوم بفترة صدرت أوامر للمقدم محمود عبده هلال، أن هناك احتمالات كبيرة للهجوم على الكمائن خلال الأيام المقبلة.
وتابع، أن "هلال" شدد على أهمية الحذر والتأكيد على الخدمات: "وفي يوم شاهد القائد بعض العناصر التكفيرية وشك أنها تتحرك على مسافة 1600 متر من الكمين، فشكل دورية بقيادة شريف عمر والضابط محمد مصطفى الجارحي والعسكري طه وجيه أحمد والشاويش مصطفى فتحركوا تجاه التبة التي كانت تتحرك عليها العناصر، مثلما حكى لنا العقيد محمود علي عبده هلال، بأن الضابط الجارحي ميز سيدتين منتقبتين ودخلتا المنزل عندما تحرك تجاههما".
وأردف: "خلى الدورية بره، وطلب مننا نأمن المنزل من بره، لكنه دخل المنزل وانفجر بعد ما دخل، فأبلغ الجارحي العقيد هلال بما حدث لشريف عمر وقال إن المنزل انفجر أثناء وجوده فيه وأنه يتألم بشدة ويستشهد".
وأوضح، أن هذا الواقعة حدثت بعد سنة من وجوده في رفح، لافتًا إلى أنها كانت صعبة: "ركبت الدبابة مع المقدم وفردي عساكر والطبيب المسعف، وطبيعة الأرض كانت أفضل للمترجلين حيث إن سياسة الإرهابيين تعتمد على زرع العبوات المفخخة في الطرق المؤدية إلى أماكن الاشتباكات لتعطيل الدعم وهو ما حدث في واقعة البرث مع الشهيد أحمد مغربي".
وواصل: "كانوا عاملين مجموعات قطع وعزل عشان منوصلش للمنزل، قعدت أتعامل 35 دقيقة و40 دقيقة عشان أوصل، ومكنش ينفع يجيلي دعم من الكمين اللي جنبي عشان ميسيبهوش فاضي وممكن الإرهابي يكون بيلعب على الحتة دي، وعمومًا الدعم مش كن فيكون، ولو القوات الجوية هتضرب لازم إحداث، والمسافة بيني وبين التكفيريين كانت لا تزيد عن 10 متر، ولو الطيران طلع هيموتني، وممكن الدانة تنزل تعمل انفجار 200 متر، فكده أنا هموت معاه".