رئيس حكومة تونس المستقيل: الإخوان ينظرون للحكم كغنيمة

كشف رئيس الحكومة التونسية المستقيل، إلياس الفخفاخ، أن حركة النهضة، التابعة لتنظيم الإخوان الدولي، عرضت عليه، قبل أسبوعين من إسقاط حكومته، صفقة لإدخال أطراف للحكم، مقابل استمراره في منصبه، مؤكدا على أنه رفض العرض.

واتهم "الفخفاخ"، أمس، حركة النهضة بأنها الطرف الأبرز في افتعال الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، مؤكدا على أنها "تتعامل مع الحكم كما لو كان غنيمة وولاءات وامتيازات، بينما لا تهتم بمصلحة تونس".

واجتمع مكتب مجلس نواب الشعب التونسي، للنظر في لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان، زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، حيث ساد شبه إجماع بين الكتل البرلمانية الموقعة على عريضة سحب الثقة، وحزب قلب تونس، والمنظمات الوطنية، على ضرورة استبعاد حركة النهضة من أي تشكيلة حكومية مقبلة.

واتهمت هيئة الدفاع في قضية اغتيال المعارضين للإخوان، شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وكيل الجمهورية السابق، الذي نظر في اغتيالهما، بالتستر على الجهاز السري التابع لحركة النهضة، كما رفضت الهيئة إغلاق ملفات الدم والاغتيالات، كاشفة عن امتلاك وثائق حول تورط الجهاز السرى للنهضة في اغتيال السياسيين السابقين، اللذين عرفا بمواقفهما الرافضة بشدة لجماعة الإخوان وتوجهاتها.

وأوضحت الهيئة فى مؤتمر صحفى، أمس، أن حركة النهضة أكثر المستفيدين من إخفاء الحقائق حول اغتيال كل عن "البراهمي وبلعيد"، مشيرة إلى إخفاء 21 ملفا في قضية اغتيال "البراهمي".

وكان السياسي التونسي شكري بلعيد، الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، أحد أبرز مؤسسي الجبهة الشعبية، اغتيل في فبراير 2013، وبعدها بأربعة أشهر اغتيل المعارض التونسي، محمد براهمي، أمام منزله.

• تونس
• إخوان تونس
• حركة النهضة
• البرلمان التونسي
• إلياس الفخفاخ
• تونس
• إخوان تونس
• حركة النهضة
• البرلمان التونسي
• إلياس الفخفاخ