"إخوان تونس" يهددون بلادهم: نحن أو الفوضى

"إخوان تونس" يهددون بلادهم: نحن أو الفوضى
هددت حركة النهضة، التابعة لتنظيم الإخوان الدولى، في تونس، أمس، بشكل شبه علني بزعزعة استقرار البلاد، حال استبعادها من الحكومة المقبلة.
وقال المتحدث باسم الحركة، عماد الخميري، إنه "لا استقرار في تونس إذا استثنت تشكيلة الحكومة المقبلة النهضة"، مضيفاً أن "الانتخابات قدمت المشهد الحالي الذي يطغى عليه طابع التشتت".
وقالت عبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري الحر، أمس، إن استمرار راشد الغنوشي على رأس البرلمان خطر على تونس، مؤكدة أن برلمان تونس أصبح حاضنة للإرهاب.
وأضافت موسى أن "الإخوان يستحقون الميدالية الذهبية في الكذب، وهو مرفوض في الإسلام جملة وتفصيلاً"، وأكدت أن حركة النهضة تحاول أن تدير تونس بسياسة "أوراق الضغط"، مشيرة إلى أنها "أرسلت ميليشيات اعتدت على نواب حزبها".
وعرضت موسى، خلال مؤتمر صحفي، مقطع فيديو يفند الاتهامات التي وجهتها عناصر من النهضة لأعضاء في حزبها، ويظهر كذبهم.
وأظهر أحد المقاطع عناصر من النهضة يحاولون منع أعضاء من "الدستوري الحر" من الوقوف على منصة البرلمان الفارغة، خلال اعتصامهم، فضلاً عن الاعتداء عليهم.
وأشارت موسى، إلى أن تنظيم الإخوان لعب دور المظلوم بعد الثورة في تونس، موضحة أن الاعتصام يهدف لفضح هوية الإخوان الإرهابية وعملهم التحريضي.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمس، أنه لن يقبل بأن تكون تونس مرتعاً للإرهابيين، وأضاف، خلال تفقده تشكيلات عسكرية أمنية، أن من يتآمر على تونس ليس له مكان فيها، حسبما أوردت وكالة الأنباء التونسية.
ومن جهة أخرى، أعلنت إدارة مكافحة الإرهاب في الحرس الوطني التونسي، الأربعاء، تفكيك خلية إرهابية مكونة من 5 أفراد، خططت لاستهداف منشآت أمنية ودوريات، وكانت تنشط وسط وجنوب البلاد.