شعب وبرلمان وحكومة.. تونس تنتفض مجددا ضد "الإخوان"

كتب: محمد علي حسن

شعب وبرلمان وحكومة.. تونس تنتفض مجددا ضد "الإخوان"

شعب وبرلمان وحكومة.. تونس تنتفض مجددا ضد "الإخوان"

تظاهر مئات التونسيين من أنصار الحزب "الدستوري الحر"، أمام مقر البرلمان التونسي، أمس، ضد حركة "النهضة" الإخوانية، وطالب المتظاهرون برحيل رئيس البرلمان، زعيم الحركة، راشد الغنوشي، محذرين من خطر تغوّل "الإخوان" على برلمان الدولة.

ودعا المتظاهرون النواب إلى ضرورة التوحد والتوافق لسحب الثقة من "الغنوشي" وتخليص البلاد من الإرهاب، ونددوا بالخطاب التحريضي الذي يتعرض له نواب الحزب "الدستوري الحر" من قبل كتلتي "النهضة" وائتلاف "الكرامة".

وعلى الصعيد البرلماني، حذَّر النائب عن "الكتلة الديمقراطية" في البرلمان التونسي، هيكل مكي، زعيم "النهضة" مما وصفه بـ"اللعب بالنار" ، قائلا إن "الغنزشي يسير على خطى إخوان ليبيا، من خلال محاولة جر البلاد إلى الفوضى".

وأضاف "مكي" أن "زعيم النهضة يلحق أذى خطيرا جدا بأمن البلاد ووحدتها، من خلال اللجوء إلى الخطاب المزدوج"، بحسب صحيفة "تونيزي نيميريك"، فيما تخطت توقيعات نواب البرلمان التونسي لسحب الثقة من "الغنوشي" 89 توقيعا.

وعلى الصعيد الحكومي، أكد أمين عام حركة "الشعب" في تونس، زهير المغزاوي، أمس، أن حزبه لن يشارك في حكومة بديلة لحكومة إلياس الفخفاخ المستقيل، تضم حركة "النهضة".

وقال إنه "ليس مكتوبا على جبين تونس إما أن تحكمها النهضة أو لا بديل"، وأضاف: "لن نقبل بالمشاركة في الحكومة القادمة إذا ضمت النهضة"، وشدد على "أن أي حكومة في تونس تضم الحركة لن تنجح"، حسب إذاعة "شمس أف أم". معتبرا أن حركة "إخوان تونس" أصبحت اليوم معزولة.

وفي سياق آخر، نشرت هيئة مكافحة الفساد في تونس، مساء أمس الأول، تقريرا بخصوص شبهات تضارب مصالح وفساد مالي وإداري وتهرب ضريبي حول صفقات أبرمتها الدولة مع شركات يملك رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ، أسهما فيها.


مواضيع متعلقة