لأول مرة في مصر.. مطعم يستعين بـ"روبوت" لتقديم الطلبات للزبائن

لأول مرة في مصر.. مطعم يستعين بـ"روبوت" لتقديم الطلبات للزبائن
تنفيذاً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، قرر مطعم في مول سيتى ستارز بمدينة نصر استخدام تقنية "الروبوت موزو ويتر"، بهدف الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
ويؤدي "الروبوت" كافة مهام الجرسون وهي تلقي طلبات الزبائن وتوزيعها بشكل منظم، كذلك الرد على الأسئلة الشائعة، كما أنه يلقي كلمات مرحبة بالزبائن مثل "أهلاً وسهلاً"، "نورتونا"، "بالهنا والشفا".
لم يستغنِ محمد كُريم، مسؤول بالمطعم، عن طاقم العاملين، إلا أن أغلب المهام جرى إسنادها إلى الروبوت، حيث يستقبل الزبائن ويقودهم إلى الترابيزات، ثم يتلقى طلباتهم ويذهب إلى المطبخ لتوصيلها، وبعد أن توضع له الطلبات يذهب إلى الترابيزات لتوصيلها: "وهو رايح يودي الأوردر، لو قابل حد في طريقه بيقف ياخد طلباته، وياخد طريق تاني بين الترابيزات، وأول ما يوصل لهدفه بيدي صوت زي كليك كده، ده معناه إن الأكل جاهز، فيسلم الطلبات، وفيه زرار سنسور بمجرد ما الزبون بيمرر إيده من فوقه بيمشي الروبوت يرجع تاني للمطبخ، ولو الزبون ماعملش ده هو بعد دقيقتين بيمشي لوحده".
وحسب "كريم" جرى تدريب الروبوت قبل بدء العمل به وتعريفه بالمطعم وأماكن الترابيزات جيداً، حتى لا يصطدم بها، كذلك تم تدريبه على بعض الأسئلة الشائعة للزبائن، مثل "نوع الجبنة أو العيش أو النكهة المستخدمة في أى مشروب أو أكلة، وكذلك درجة حرارة الطقس".
ويحرص "كريم"، على تعقيم الروبوت جيداً، قبل استقبال الزبائن، وأيضاً بعد تقديم الطلبات: "بدأنا نشتغل بيه من الخميس اللي فات، وده مش معناه إننا هنستغنى عن كل العاملين، لكن لو الروبوت حقق لنا استفادة كبيرة ممكن يحل محل العمال".
ووفقاً لما أكده "كريم" فإن "الروبوت الويتر" صناعة مصرية 100%، وتتراوح تكلفته بين 180 و220 ألف جنيه.