مخترع "كورونا روبوت": الجهاز قادر على علاج مرضى مستشفى كامل

مخترع "كورونا روبوت": الجهاز قادر على علاج مرضى مستشفى كامل
داخل أكاديمية لتنمية الابتكار وتعليم الأطفال كيفية صناعة "الروبوت"، ولدت فكرة فريدة عالميا، كفيلة بعلاج مرضى "كورونا" وحماية الأطقم الطبية من عدوى الوباء.
"كورونا روبوت"، جهاز ابتكره المهندس محمود الكومى، ابن مدينة طنطا، لتقليل مشاركة العامل البشرى فى أى إجراء طبي، داخل مستشفيات العزل، لتصل إلى 10%، بما يقلل من إصابات الأطقم الطبية بالعدوى.
يحكى المهندس الشاب عن التجربة التى بدأت بعد أيام قليلة من ظهور الفيروس فى مصر: "الروبوت مصنع يدويا، وبمنتجات محلية، حيث حاولت استيراد أجزاء متقدمة، لكن تعذر ذلك بسبب غلق المطارات ومشاكل جمركية".
أطلق "الكومى" الجيل الأول من الجهاز، ومن بعده الثانى، ووفقا للدورية العلمية لوكالة "رويترز"، صنف فى المركز الثانى كأفضل "روبوت" طبى على مستوى العالم، من ببن ٢٠ جهاز مقدم، جميعها ملكا لشركات عالمية، ويستعد لإطلاق الجيل الرابع من الجهاز، ليكون أقوى "روبوت" طبى فى العالم."الجيل الثالث به جهاز محاكاة يمكن الطبيب من التحكم فى الروبوت، عن طريق ذراع يرتديها فى يده، ويد أخرى مثبته فى الروبوت، تتحرك بنفس حركة يده"، بحسب "الكومى".
ولا تقتصر مميزات الجيل الثالث على ذلك، وفقا "الكومى"، إنما قام بتطوير عملية أخذ المسحة، ومزودا بأشعة x، للكشف عن تأثير الفيروس على رئتى المريض.١٥٠ ألف جنيه كانت تكلفة الجيل الأول من "كورونا روبوت"، بينما وصلت إلى ٢٠٠ ألف جنية للجيل الثانى، ولم تحدد بعد تكلفة الجيل الثالث.
ويرى "الكومى" أن التكلفة ستقل حتما مع دخول "الروبوت" مرحلة التصنيع، وهى لا تساوى شيئا أمام حياة الطبيب: "الروبوت بإمكانه علاج مرضى مستشفى بالكامل، حيث يعمل ببطارية، فضلا عن تفادى تكلفة إجراءات منع انتقال العدوى، التى تكلف الدولة كثيرا، بما يفوق تكلفة الجهاز".