غرف مصورة ولعب.. حكايات المصريين في الغربة مع امتحانات كورونا

غرف مصورة ولعب.. حكايات المصريين في الغربة مع امتحانات كورونا
- مصريين في الغربة
- امتحانات زمن كورونا
- كورونا
- امتحانات المصريين في الخارج
- امتحانات
- ثانوية عامة
- فيروس كورونا
- مصريين في الغربة
- امتحانات زمن كورونا
- كورونا
- امتحانات المصريين في الخارج
- امتحانات
- ثانوية عامة
- فيروس كورونا
يستمر ماراثون امتحانات الثانوية العامة في مصر، للعام الدراسي 2019/2020، والذي يتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، والذي تتخذ فيه الدولة العديد من الإجراءات الوقائية من أجل الحفاظ على صحة المنظومة التعليمية من طلاب ومعلمين ومراقبين.. ويتبقى مصير الطلاب المصريون الذين يمتحنون في الخارج من الفئات الدراسية المختلفة.
لم يدع الوباء الفتاك دولة إلا ووطأتها قدماه، مسجلًا أعداد إصابات ووفيات مفزعة، دفعت الحكومات لإيقاف منظومات التعليم وإغلاق المدراس والجامعات، قبل أن تعود تلك الأرقام في الانخفاض بالعديد من دول العالم، لتقام الامتحانات للطلاب هناك، والذين من بينهم طلبة مصريين، تواصلت "الوطن" مع بعضهم، لمعرفة تفاصيل امتحاناتهم بالتزامن مع الثانوية العامة في مصر.
طالبة مصرية في إيطاليا عن الامتحانات الأونلاين: بنصور الأوضة ونفتح المايك
مريم فتح الله، طالبة مصرية تدرس الصيدلة في إيطاليا، بعد أن أنهت سنتين من دراسة الصيدلة في الجامعات المصرية، تزامنت امتحاناتها مع انتشار فيروس كورونا في إيطاليا، والتي كانت أكثر البلدان في أعداد الوفيات بالوباء.
في إيطاليا يمتحن طلبة الجامعات بطريقة الأونلاين أيضًا، وهو ما أوضحته الطالبة "مريم"، "المادة الواحدة كدة فرصة ممكن تمتحن أكثر من مرة، و كل مرة بيبقي الامتحان شفوي ودي بتبقي صعبة شوية لأن بيبقي قدامك المنهج كله وبيسألك سؤالين وبيحط على أساسها الدرجة".
تشتكي طالبة الصف الأول بكلية الصيدلة بجامعة بريشيا، من أن الامتحانات الأونلاين تحمل بعض الظلم للطلبة، "الموضوع ظلم شوية ولو مش شفوي بيبقى امتحان على موقع الكلية وده بيبقى برضو محتاجين متطلبات معينة يبقى معاك لابتوب تفتح منه الموقع وموبايل بيصور الأوضة وبيصورك من ورا عشان يعرف انت بتغش ولا لا ولازم تبقي فاتح المايك".
وعن تعقيد الترتيب للامتحان من المنزل، قالت: "الموضوع بيبقى معقد شوية عن مصر، لأن أكيد مش كل الناس معاها كاميرا ولاب توب وموبايل تاني وده بيخلي معظم الطلبة متمتحنش أصلا وتستني لحد ما الجائحة تخلص عشان تمتحن في الكلية أرحم".
رسومات وألعاب.. بديل لامتحانات طلبة مصريين في حضانات البرازيل
بشكل مفاجئ ودون مقدمات، باتت البرازيل واحدة من أكثر بلاد العالم إصابة بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة، بعد أن سجلت معدلات عالية في الإصابات والوفيات، حتى باتت واحدة من بؤر كورونا في العالم، ما جعل التعليم يتوقف هناك وخاصة حضانات للأطفال.
سامح كمال المصري المقيم في البرازيل، والد الطفل "سامح"، يروي طريقة التعامل مع تعليم نجله بعد تفشي كورونا، "ابني سنتين في حضانة بيمتحن أونلاين، وذلك من خلال الحضانة بتبعت لينا الحاجات اللي نعملها معاهم عشان يتعلموا، والنت هنا رخيص وسعرته عالية، وده بيسهل المهمة".
ترسل الحضانة لأولياء الأمور ألعاب وأنشطة بسيطة، يتم تنفيذها مع الطفل لكي يستخدم قدرته العقلية، ولها أمثلة عديدة كما شرح الأب، "بنمتحنه في إزاي يفصل الألوان عن بعضها، وإزاي يلون رسمه، وإزاي يمسك الأشياء بشكل صحيح، وبعدها الأب والأم بيصوروا أولادهم في أثناء لعبهم اللي بيتمثل في الامتحان، لتعويض الحضور في الحضانة، وده بيكون دليل نجاحهم ومرورهم لمرحلة أعلى".
اجتياز الطفل لأنشة واختبارات الحضانة البسيطة يُكافيء عليه، من خلال بعض الهدايا التي ترسلها الحضانة للأطفال في بيوتهم، كي يستمروا في التقدم، حسبما أوضح الأب سامح.
طالب مصري في روسيا: النت لو قطع الامتحان بيروح علينا
أحمد مراد طالب مصري في المرحلة الجامعية في روسيا، يحكي عن تجربته مع الامتحانات في زمن كورونا بطريقة الأونلاين، والذي استغرق نحو ساعة على حد قوله، من خلال مذاكرة إحدى الموضوعات بعد البحث عنها، ثم مناقشة الدكتور المختص فيها.
"امتحنت مادتين فيزيا و histology الفيزياء قعد يسالني لوحدي لمدة ساعة كاملة و عديت الحمدلله بس كان الموضوع مرهق، والمادة التانية كان في 4 دكاترة بيسألوا في نفس الوقت كل واحد سؤالين تلاتة، ومفيش وقت للتفكير أصلا عشان فيه ناس تانية معاك".. يقول مراد.
على الرغم من أن ابن مصر اجتاز الامتحانبن بنجاح، إلى أنه نقل معاناة زملاءه هناك، الذين عانوا من صعوبة الامتحانات الاونلاين، "من الحاجات الصعبة إن لو الاتصال قطع، أو النت فصل خلاص يروح عليك الامتحان لازم تستني بقي الشهر اللي بعده".
صاحب الـ21 عاما، قدم نصيحة لطلاب الثانوية العامة في مصر، والتي اجتازها هنا قبل سفره، "ثانوية عامة سنة زي أي سنة بس محتاجة تركيز وتنظيم للوقت، متقلقوش من الكلام اللي بيتقال برة وركزوا في مذاكرتكم، ربنا مش هيضيع تعبكم، بس يوم الامتحان خدوا احتياطاكم واحموا نفسكم".