"التعليم العالي": التحول الرقمي يهيئ الجامعات لتكنولوجيا الجيل الرابع

"التعليم العالي": التحول الرقمي يهيئ الجامعات لتكنولوجيا الجيل الرابع
- التعليم العالي
- التعليم عن بعد
- كورونا
- كورونا المستجد
- البحث العلمي
- الجامعات
- اخبار الجامعات
- اخبار مصر
- التعليم العالي
- التعليم عن بعد
- كورونا
- كورونا المستجد
- البحث العلمي
- الجامعات
- اخبار الجامعات
- اخبار مصر
قال الدكتور محمد أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الجامعات، أن هناك عدد من النتائج تم إكتسابها من الاستطلاع الاستقصائي، الذي أجرته الوزارة، الفترة الماضية، حول نظامي "التعليم المدمج" و"التعليم عن بُعد"، وذلك فى إطار استراتيجية "التعليم العالي"، فيما بعد أزمة كورونا، على مختلف طوائف المجتمع الأكاديمى بالجامعات، من قيادات وأساتذة وطلاب وعاملين.
وأوضح عاشور، أن النتائج أشارت إلى بعض التحديات التي تواجه منظومة التعليم العالي، التي تحتاج إلى العمل من أجل التنمية وتفاديها المرحلة المقبلة، فضلا عن وجود نقاط إيجابية يجب السعي للتنفيذ في المستقبل، موضحا أنه بالاطلاع على الاستقصاء بشكل شامل، تبين أن هناك خط مشترك بين كل تم عمل الإستقصاء عليهم، من قيادات وأساتذة وطلاب وعاملين، والمتمثل في استجابتهم نحو التعلم عن بعد، لافتا إلى أن هناك عدد من التوصيات، تم استنتاجها للعمل بعد الفترة المقبلة، فيما بعد أزمة كورونا.
"عاشور": كورونا كشف سلبيات "التعليم عن بعد" لتفاديها الفترة المقبلة
وتابع أن التوصيات تمثلت، في أن التعلم عن بعد، يعد تجربة مفيدة من منظور الأطراف المعنية بالجامعة (القيادات- أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة- الجهاز الإداري- الطلاب)، بعد تلافي التحديات والنقاط السلبية التي حدثت خلال ربيع 2020، لافتا إلى أنه في حالة انتظام الدراسة، يمكن تطبيق التعلم المدمج لوضع الجامعات المصرية في حالة تحرك لأي ظروف عاجلة، مثل ما يحدث بسبب فيروس كورونا المستجد.
وكشف عاشور، أهمية التحول الرقمي والمضي قدمًا نحو تهيئة الجامعات لتكنولوجيا الجيل الرابع، بالإضافة إلى إتاحة فرص التدريب لجميع الأطراف المعنية في الجامعة على التقنيات الحديثة والمعاصرة، للتعامل مع التغييرات الناشئة.
أشارت النتائج إلى دور السياسات المرنة، وطرق الاتصال والتواصل ودورها الفعال في قيادة الظروف الطارئة والملحة، كما أنه يمكن للطلاب، إن يقوموا بدور هام في رسم سياسة الجامعة، ويمكن سماع صوتهم بسهولة، لكنهم بحاجة إلى المزيد من القنوات، للوصول إلى منصات وقنوات أوسع للتواصل.