"التعليم العالي": 34.5% من قيادات الجامعات يؤيدون "التعليم المدمج"

"التعليم العالي": 34.5% من قيادات الجامعات يؤيدون "التعليم المدمج"
- وزير التعليم العالي
- التعليم العالي
- التعليم المدمج
- التعليم عن بُعد
- كورونا
- الجامعات
- وزير التعليم العالي
- التعليم العالي
- التعليم المدمج
- التعليم عن بُعد
- كورونا
- الجامعات
أجرت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، استقصاءً حول نظامى «التعليم المدمج» و«التعليم عن بُعد»، وذلك فى إطار استراتيجية «التعليم العالى» فيما بعد أزمة «كورونا»، على مختلف طوائف المجتمع الأكاديمى بالجامعات من قيادات وأساتذة وطلاب وعاملين.
وأوضحت نتيجة الاستبيان ارتفاع نسبة تقبل القيادات بالجامعة لفكرة «التعليم المدمج» التى تراوحت بين 20.79% و34.53%، بينما انحصرت نسبة الرفض ما بين 7.16% و10.64%، فيما أيد أعضاء هيئة التدريس تطبيق التعليم عن بُعد خلال الفصل الدراسى القادم بنسبة ضئيلة تراوحت بين 10.71% و19.02%.
وأشار الاستقصاء إلى انتظام «التفاعل عن بُعد» خلال منصات التعليم المختلفة بنسب تراوحت ما بين (18.65%، 48.41%) مؤيدين بشدة. وعن إمكانية إجراء الامتحانات «أون لاين»، أشار الاستبيان إلى صعوبة تطبيقه بنسبة تراوحت ما بين 8.50% و24.35%.
وركز استقصاء أعضاء هيئة التدريس على رضاهم عن تجربتهم التدريسية، حيث أشار 49.41% إلى رضائهم عن الدعم المقدم لهم من مؤسساتهم التعليمية، فى حين تراوحت نسب عدم الرضا بين 3.37% و7.32%.
وفيما يخص الحصول على المادة العلمية، أوضح أن أفضل الطرق المتاحة على المنصات الإلكترونية هى المحاضرات المسجلة والكتب الإلكترونية، فى حين كانت الأسوأ هى أجهزة المحمول وشبكات الإنترنت. وبشأن العاملين، أشار الاستقصاء إلى وجود نسب عالية ممن عبروا عن اهتمام الجامعة بجميع العاملين بها، وإبداء المشاركة فى تقديم العون والاهتمام بالنواحى الصحية بنسب تتراوح بين 51.78% و58.55%.
وبشأن الطلاب، أشارت الدراسات إلى ارتفاع نسبة الطلاب الذين استخدموا «التعليم عن بعد» خلال العام الماضى، والتى تنوعت ما بين «المحمول واللاب توب». وتصدر الهاتف للتفاعل خلال التعليم نسبة 75% للطلبة المصريين، و70% للوافدين، مقارنة بالأدوات الأخرى.