التعليم العالي: رصدنا 100 مليون جنيه لإجراء بحوث مبتكرة لمواجهة كورونا

التعليم العالي: رصدنا 100 مليون جنيه لإجراء بحوث مبتكرة لمواجهة كورونا
- التعليم العالي
- كورونا
- كورونا المستجد
- كوفيد 19
- وزارة التعليم العالي
- اخبار مصر
- التعليم العالي
- كورونا
- كورونا المستجد
- كوفيد 19
- وزارة التعليم العالي
- اخبار مصر
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة والدولة رصدت حتى الآن نحو 100 مليون جنيه لإجراء بحوث مبتكرة لمواجهة جائحة كورونا فيروس" كوفيد 19"، بالإضافة إلى تطوير بحوث لعقار مضاد لفيروس كورونا وتجربته على بعض الحالات المصابة، موضحا قيام المراكز البحثية والجامعات بتطوير أجهزة تكنولوجية مبتكرة منها أجهزة قياس درجة حرارة المرضى عن بعد وجهاز لقياس ضربات القلب للمرضى، وكذلك تصنيع روبوت لتقديم الخدمات للمرض لمنع الاختلاط.
وأشار، إلى قيام مصر حاليا بإنشاء المركز المصري للتحكم والحماية من الأمراض الوبائية والمتوطنة، موضحا أن هذا المركز فرصة للتعاون بين إفريقيا وأوروبا ويمكنه أن يكون نقطة التواصل بين القارتين، كما سيقوم بالتعاون المباشر والفعال مع المركز الإفريقى لمجابهة الأمراض المتوطنة، بالإضافة إلى إنشاء معمل مركزي على المستوى الثالث والمتقدم طبقا للمعايير العالمية وهو شراكة وتعاون بين الجامعات المصرية والمراكز البحثية، والذي من شأنه المساهمة في البحوث الدوائية وتطوير صناعة الدواء.
عبدالغفار: نعمل على إنشاء المركز المصري للتحكم والحماية من الأمراض الوبائية والمتوطنة
وعرض عبدالغفار، خلال مشاركته، في الاجتماع الوزاري للتعاون الإفريقي الأوروبي في البحث العلمي والابتكار، بحضور عدد من وزراء البحث العلمي الأفارقة والأوربيين عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين القارتين وخصوصا فيما نتج عن "كوفيد 19" وإمكانية تطوير البحث العلمي المشترك بين القارتين فيما بعد جائحة كورونا، ورؤية مصر في هذا التعاون المشترك بين القارتين، وكيف أن مصر تعاملت سريعا مع جائحة كورونا بتطوير البحث العلمي من خلال العمل على إيجاد عقار مضاد للفيروس وإجراء التجارب السريرية لبعض العقاقير على المرضى مع وضع خطة لتطوير عقار مناسب لفيروس كورونا المستجد.
وأوضح أن العالم لم يتعلم الدرس من الجائحات السابقة مثل سارس أو الإيبولا لاستبعادهم احتمال تكرارها، ولم يسعى البحث العلمي الإفريقي لتطوير البحوث وتعزيز القدرات الإفريقية للبحث العلمي في تخليق وصناعة العقاقير لمثل هذه الفيروسات، ومن ثمّ لابد أن نتعلم الدرس من جائحة كورونا بتطوير البحوث وتطوير صناعة الدواء في القارة الإفريقية.