التعليم العالي: بعد مرور 60 عاما.. قانون جديد لتنظيم البعثات

التعليم العالي: بعد مرور 60 عاما.. قانون جديد لتنظيم البعثات
- التعليم العالي
- قانون البعثات
- وزارة التعليم العالي
- كورونا
- كورونا المستجد
- التعليم العالي
- قانون البعثات
- وزارة التعليم العالي
- كورونا
- كورونا المستجد
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث عن تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي على القانون رقم 149 لسنة 2020 بشأن تنظيم البعثات والمنح والإجازات الدراسية.
وتضمنت أحكام هذا القانون العديد من الأحكام التي تعكس التطور في مجال الابتعاث وتعالج العديد من الثغرات في القانون القديم ولعل أبرزها التالي:
- التنوع في أنواع الإيفاد والابتعاث ليشمل كل أنواع الابتعاث بما في ذلك الابتعاث في المرحلة الجامعية الأولى أو قضاء فصل دراسي أو عام دراسي بالخارج أو أي نوع من أنواع الإيفاد أو البرامج التدريبية أوالدراسية وذلك لضمان مرونة القانون في أي نوع مستجد من الدراسات والبعثات.
- اتساع نطاق تطبيق أحكام القانون على كل العاملين بالدولة أيا كانت طريقة شغلهم لوظائف "تعيين – تعاقد" فضلا على تطبيقه على كل المستفيدين من أحكام ليضمن استفادة كل فئات المجتمع كطلبة الجامعات والنابغين من برامج الابتعاث المختلفة.
- تحديد طبيعة العلاقة بين الدولة وجهة الابتعاث وهي الجامعة أو الجهة الموفد إليها الموفد لتلقي البعثة أو الإجازة الدراسية تضمن قيام مكتب البعثات المختص بتلقي تقارير عن مدى استجابة الموفد لبرنامج البعثة وتحقيق الغرض منها وهو ما لم يكن متاحا طبقا للقانون القديم وذلك حتى يمكن متابعة التطور الدراسي للموفد.
- السماح باستمرار الموفد المتفوق في دراسته للحصول على المؤهل الأعلى وهي أمور لم تكن متاحة في القانون السابق وذلك كله وفقا للشروط التي تحددها اللائحة التنفيذية.
- إلزام الموفدين بالإشارة إلى اسم "جمهورية مصر العربية" و"الجامعة الموفدة" عند نشر أبحاث جهة الابتعاث لضمان استفادة الدولة مما ينشره الموفدين من أبحاث أثناء فترة البعثة ورفع تصنيف الجامعات والمراكز البحثية المصرية في مؤشرات الأبحاث.
جدير بالذكر أن القانون القديم رقم 112 لسنة 1959 الخاص بتنظيم شؤون البعثات والإجازات الدراسية والمنح بالجمهورية العربية المتحدة كشف العديد من الثغرات والمشاكل العملية في الاستفادة من البعثات والمبعوثين خاصة ما يتعلق بعلاقة الدولة بالموفد، وأسس الإشراف عليه وتعظيم الاستفادة منه، وما يحققه من نجاحات، وما ينشره من أبحاث أثناء فترة البعثة، وكذلك ما ظهر من مشاكل عملية في تنفيذ الالتزام الواقع على الموفد بخدمة جهة عمله التي أوفدته للبعثة، فضلا على عدم تحديد القواعد الحاكمة لعلاقة الدولة بجهة الابتعاث (الجامعة أو المركز الموفد إليه الموفد).